صدى نيوز - أسفرت عدة ضربات روسية عن سقوط ثلاثة قتلى وإصابة 16 شخصا آخر في شرق وشمال شرق أوكرانيا، خصوصا في خاركيف، ثاني أكبر مدن البلاد، التي تستهدف باستمرار، وفق ما أفادت السلطات المحلية.
وتأتي الهجمات بينما يحتفل المسيحيون الأرثوذكس في أوكرانيا وروسيا بعيد الفصح.
وقال الحاكم الأوكراني لمنطقة دونيتسك فاديم فيلاشكين، عبر تطبيق تلغرام: "في بوكروفسك، أدى سقوط صاروخ إلى مقتل شخصين وإلحاق أضرار بمنزل".
وتقع هذه البلدة على مسافة نحو 60 كلم شمال غرب مدينة دونيتسك، عاصمة المنطقة التي تحتلها روسيا، وأعلنت ضمها إلى أراضيها في أعقاب الغزو.
وقتل شخص ثالث في غارة روسية على موناتشنفكان، بحسب ما أفاد حاكم منطقة خاركيف، أوليغ سينيغوبوف.
وأضاف أنه تم "انتشال جثة امرأة تبلغ من العمر 88 عاما من تحت أنقاض" منزل.
وفي وقت سابق، أعلن أوليغ سينيغوبوف أن هجوما آخر أدى إلى إصابة ما لا يقل عن عشرة أشخاص بجروح في خاركيف.
وقال سينيغوبوف على تلغرام، إن قوات موسكو قصفت وسط المدينة بـ"قنبلة جوية موجهة".
يكثف الجيش الروسي استخدام القنابل الموجهة التي يتم إسقاطها بالطائرات، وهي ذات قوة تدميرية كبيرة.
وأدى هجوم آخر خلال الليل إلى إصابة ستة أشخاص، بينهم فتاة ولدت في عام 2015، حسبما أشار أوليغ سينيغوبوف في وقت سابق.
إلى ذلك، أعلنت القوات الجوية الأوكرانية أن الجيش الروسي أطلق 24 مسيرة إيرانية الصنع من طراز "شاهد" خلال ليل السبت الأحد، مؤكدة أنها أسقطت 23 منها.
ميدانيا، أعلن الجيش الروسي السيطرة على قرية أوتشريتين الواقعة في منطقة دونيتسك.
ومنذ أشهر، تعلن موسكو بانتظام سيطرتها على بلدات الصغيرة في المنطقة.
ويظل الجيش الأوكراني في موقف دفاعي منذ فشل هجومه المضاد الكبير الصيف الماضي.
بمناسبة الفصح، نشر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، رسالة فيديو من أمام كاتدرائية القديسة صوفيا وسط كييف.
وبينما اعتبر أن بلاده تحظى بدعم إلهي في مواجهة الغزو الروسي، أشار إلى أنه "مع حليف كهذا، ستنتصر الحياة على الموت حتما".
وداخل الكاتدرائية، أقيم معرض لأيقونات دينية رسمت على عبوات ذخائر.
وفي روسيا، لم يتطرق الرئيس فلاديمير بوتين، بشكل مباشر في رسالة الفصح إلى الحرب التي دخلت عامها الثالث، وتعتبرها موسكو "عملية عسكرية خاصة".
وفي رسالة إلى رأس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية المؤيد للحرب في أوكرانيا، شكر بوتين البطريرك كيريل على "تعاونه المثمر في الفترة الصعبة الراهنة، في حين من المهم بالنسبة إلينا أن نوحد جهودنا في ظل النمو الدائم وتعزيز قوة الوطن".