صدى نيوز - استقبل الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي، بمقر وزارة الخارجية السعودية في الرياض اليوم، دولة رئيس الوزراء الفلسطيني وزير الخارجية الدكتور محمد مصطفى.
وجرى خلال الاستقبال بحث تعزيز علاقات التعاون بين البلدين، وآخر المستجدات في فلسطين، لاسيما التطورات في قطاع غزة ومدينة رفح، إضافة إلى أولويات الحكومة الفلسطينية وبرنامج عملها.
وحضر الاستقبال، وكيل الوزارة السعودي للشؤون السياسية الدكتور سعود الساطي، والمستشار في الوزارة الدكتورة منال رضوان، ومدير إدارة المشرق العربي محمد الحربي.
وبحسب مكتب رئيس الوزراء، فإن الجانبين، بحثا تعزيز الجهود الاغاثية لمواجهة الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، وتنسيق الجهود بين كافة الأطراف لإدخال المساعدات وإيصالها لكافة أنحاء القطاع، وتوفير الاحتياجات الإنسانية والأساسية لأهلنا في غزة.
وأطلع رئيس الوزراء، وزير الخارجية السعودي على مستجدات الأوضاع الميدانية في الضفة الغربية، وتصاعد وتيرة اعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين، وعمليات الاقتحام اليومية للمناطق الفلسطينية والقتل والاعتقال، والتدمير للممتلكات والبنى التحتية خاصة في المخيمات، بالإضافة الى تفاقم الازمة المالية التي تواجهها الحكومة نتيجة استمرار الاقتطاعات الإسرائيلية غير القانونية من أموال المقاصة الفلسطينية، وتردي الأوضاع الاقتصادية نتيجة استمرار إجراءات وعدوان الاحتلال على شعبنا.
كما أطلع مصطفى، بن فرحان على جهود الحكومة في تنفيذ برنامج الإصلاح المؤسسي، والخطوات الإصلاحية التي تم تنفيذها وانجازها، والخطط على المستوى المتوسط وطويل الأمد التي يجري تنفيذها، على الصعد كافة، وتعزيز الشراكة مع المجتمع المدني ومختلف القطاعات.
ونقل رئيس الوزراء تحيات السيد الرئيس محمود عباس لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي ولي عهده رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، مثمنا مواقف المملكة العربية السعودية التاريخية الثابتة والداعمة للقضية الفلسطينية، وحقوق شعبنا المشروعة في كافة المحافل الدولية.
هذا وحضر الاجتماع عن الجانب الفلسطيني السفير الفلسطيني لدى المملكة العربية السعودية باسم الأغا، ومدير المكتب التنفيذي للتطوير والإصلاح المؤسسي في ديوان رئيس الوزراء د. محمد الأحمد، ومن الجانب السعودي، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية سعود الساطي، والمستشارة في الوزارة منال رضوان.