صدى نيوز - اعترضت وحدات مضادة للطائرات فجر اليوم الجمعة مسيّرة أوكرانية جنوبي موسكو، كما اندلع حريق كبير في مصفاة نفط غرب العاصمة الروسية، في حين أقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي المسؤول عن أمنه الشخصي بعد إحباط مؤامرة روسية هدفت لاغتياله.
وقال رئيس بلدية موسكو إن وحدات مضادة للطائرات اعترضت طائرة أوكرانية مسيّرة في منطقة بودولسك جنوبي العاصمة الروسية بدون وقوع إصابات أو أضرار بسبب الحطام المتساقط.
كما أفادت وسائل إعلام روسية بوقوع حريق كبير في مصفاة نفط إثر هجوم بطائرة مسيّرة منطقة كالوغا جنوب غرب موسكو.
من جهته، قال حاكم منطقة بريانسك المتاخمة لأوكرانيا إن الوحدات المضادة للطائرات أسقطت 3 طائرات مسيّرة أوكرانية الليلة الماضية بدون وقوع أضرار أو إصابات.
وفي منطقة بيلغورود الروسية الواقعة على الحدود أيضا، ذكرت وزارة الدفاع أنها أسقطت مسيّرتين أوكرانيتين.
وكثفت أوكرانيا هجمات الطائرات المسيّرة على منشآت معالجة النفط في مناطق مختلفة من روسيا منذ بداية العام، ولكن شن مثل هذه الهجمات على موسكو نادر الحدوث.
إقالة المسؤول عن أمن زيلينسكي
وفي كييف، أقال الرئيس الأوكراني المسؤول عن أمنه الشخصي، بحسب مرسوم صدر أمس الخميس، وذلك بعد يومين من تأكيد السلطات الأوكرانية أنها أحبطت مؤامرة روسية هدفت إلى اغتيال زيلينسكي والعديد من كبار المسؤولين العسكريين.
ووقع زيلينسكي مرسوما ينص على إقالة سيرغي ليونيدوفيتش رود من منصبه كرئيس لدائرة حماية دولة أوكرانيا، بدون أن يشير المرسوم إلى أسباب إقالة رود أو يسمّي خلفا له.
يأتي ذلك بعدما أعلن جهاز الأمن الأوكراني الثلاثاء الماضي "تفكيك شبكة عملاء" لأجهزة الأمن الروسية كانت تعد لاغتيال الرئيس الأوكراني ومسؤولين كبار آخرين، إضافة إلى اعتقال ضابطين أوكرانيين ينتميان إلى هذه الشبكة، وكانا أعضاء في دائرة الحماية التي تتولى أمن مسؤولين في كييف.
ومنذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير/شباط 2022، تحدثت كييف عن محاولات عدة لاغتيال زيلينسكي، ناسبة إياها إلى موسكو.