ترجمة صدى نيوز - شهدت الحكومة الإسرائيلية، الجمعة، خلافات جديدة بين وزير الجيش يؤاف غالانت، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش على خلفية التهديدات الأميركية بوقف شحنات أسلحة.
وقال سموتريتش في تصريح صحفي له، أنه طلب من سكرتير الحكومة الإسرائيلية أن يضع على جدول أعمالها تشكيل لجنة عامة على الفور لفحص احتياجات بناء القوة وميزانية الدفاع بالشكل الذي اتفق عليه مع رئيس حكومته بنيامين نتنياهو.
وقال سموتريتش في رسالة المقصود بها الولايات المتحدة: إن أمن إسرائيل ليس لعبة، التأخير في تشكيل اللجنة يؤدي إلى تأخير في المشتريات المهمة لتعزيز الجيش الإسرائيلي وأنظمة الأمن الأخرى. كما ترجمت صدى نيوز.
وردًا على ذلك، قال غالانت: إن التصور بأنه من الممكن توفير المزيد من الأمن بأموال أقل، في مواجهة التهديدات التي تتزايد فقط مع وحدات قتالية إضافية، هو تصور خاطئ يحتاج إلى التغيير.
وأضاف غالانت: يجب على دولة إسرائيل أن تستثمر ضعف هذا المبلغ في ميزانية الدفاع، هذه هي بوليصة التأمين الرئيسية لدينا وقد تلقينا دليلاً على ذلك قبل بضعة أسابيع فقط.
وتابع: إن تبادل الضربات مع إيران، والوضع الأمني الدولي، سيؤدي إلى سباق تسلح عالمي، ما يضطرنا إلى تسريع وتيرة التكثيف العسكري والمشتريات.
وواصل: إذا لم نكمل عملية شراء الأسراب من الولايات المتحدة (سرب F15 وسرب F35) خلال شهر، فإن استلام الطائرات سيتأخر لمدة ثلاث سنوات، وسيرتفع السعر بالنسبة لدولة إسرائيل بقيمة مليار شيكل إضافية.
وتابع: إن التأخير في المشتريات يشكل ضررًا لأمن إسرائيل، وفي الوقت الذي نخوض فيه حربًا متعددة الجبهات، فإن التداعيات واضحة.