صدى نيوز - التقى وفد مفوضية العلاقات العربية والصين الشعبية بتوجيهات من عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح المفوض العام للعلاقات العربية والصين الشعبية سفير جمهورية الصين الشعبية لدى دولة فلسطين الرفيق تسينغ جيشن صباح اليوم في مقر السفارة برام الله ، ترأس الوفد بسام زكارنة عضو المجلس الثوري لفتح الذي زار الصين بدعوة من دائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، وعضوية كل من علي مشعل مساعد المفوض العام لدائرة الصين الشعبية في المفوضية، ومستشار المفوضية إسماعيل التلاوي، ومدير العلاقات العامة هيام بربار.

أشاد زكارنة خلال اللقاء  بالموقف المبدئي للصين وحزبها تجاه عدالة القضية الفلسطينية، وجهودها لوقف إطلاق النار ووقف الإبادة الجماعية والجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة.

وثمن دور الصين من خلال مبادرات الزعيم الصيني شي جينبينغ التي تستهدف تصحيح الظلم التاريخي للشعب الفلسطيني وعقد المؤتمر الدولي للسلام لتحقيق حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. وأشاد زكارنة بتجربة الصين في التنمية الشاملة في المجالات الاقتصادية والصحية والتعليمية والتكنولوجية، والنتائج الملموسة لحجم التطور للصين على كافة الصعد، وسعيها للمنفعة المتبادلة لكل الشعوب،  بما في ذلك السياسة الخارجية الحكيمة والمتوازنة تجاه الصراعات الدولية، لتحقيق العدالة والسلام والأمن الدوليين.

وتحدث زكارنة الذي ترأس وفد الأحزاب العربية التي زارت الصين مؤخرا مشيدا بالأفكار المبدعة للحزب الشيوعي الصيني ونواتها الزعيم شي جينبينغ بشأن الاشتراكية ذات الخصائص الصينية في العصر الجديد ونجاحها في مواجهة التحديات التي تواجه الشعب الصيني. كما تحدث الوفد عن مدى التنمية العظيمة التي تشهدها منطقة شينجيانغ التي يقطنها الايغور والتي تتمتع بالحكم الذاتي، وفند الوفد الاتهامات المضللة التي تشنها الولايات المتحدة ضد الحكومة الصينية باتهامها للصين بارتكاب حالات قمعية لسكانها من المسلمين.

 وقال أن شينجيانغ تتمتع بدعم ومساندة من الحكومة الصينية أكثر من غيرها من المقاطعات الأخرى. وثمن الوفد دور الصين الشعبية في استضافتها لوفدي حركتي فتح وحماس لتحقيق المصالحة الوطنية. ومن جهته عبر السفير الصيني عن دعم بلاده للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وقال بأن الصين ستستمر في تقديم دعمها السياسي للقيادة الفلسطينية في مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة وفي جميع الوكالات المتخصصة للأمم المتحدة، مؤكدا أن الصين ستستمر في مساعيها لعقد المؤتمر الدولي للسلام تحت رعاية الأمم المتحدة والذي سيفضي إلى جل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وإقامة السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط، والذي يتمثل بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، كما أشار السفير الصيني إلى أن جهود الصين ستستمر في رعاية الحوار الفلسطيني الفلسطيني والذي سيجري خلال الشهرين القادمين حتى تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية الشاملة.