ترجمة صدى نيوز: تم تمديد اتفاقية المياه بين إسرائيل والأردن لمدة 6 أشهر، رغم أنهم طلبوا في عمان تمديدها لمدة 5 سنوات. وبموجب اتفاقية السلام الموقعة بين البلدين عام 1994، تنقل إسرائيل للأردن 50 مليون متر مكعب من المياه سنويا بسعر صفر. وفي يوليو 2021، قررت الحكومة الإسرائيلية الاستجابة لطلب الأردنيين بمضاعفة كمية المياه والنقل 100 مليون متر مكعب من المياه سنويا. وكانت الاتفاقية الموقعة آنذاك لمدة ثلاث سنوات وانتهت صلاحيتها الآن.
وجاء في تقرير لصحيفة يديعوت أحرنوت أن "وزير الطاقة والبنية التحتية الإسرائيلي إيلي كوهين وافق على تمديد اتفاقية المياه الإسرائيلية المتزايدة مع الأردن لمدة ستة أشهر أخرى. وكان الوزير كوهين ينوي تمديد الاتفاق للأردنيين لمدة عام، ولكن في النهاية، وبعد المشاورات، تقرر القبول بالتمديد لمدة ستة أشهر فقط. هذا في حين كان الطلب الأولي للأردنيين، هو تمديد الاتفاقية لمدة خمس سنوات أخرى".
وعن الأسباب وراء ذلك، تقول يديعوت في تقريرها منا ترجمت صدى نيوز: "يُعتقد أن ذلك مرتبط بالقرار الأردني إلغاء اتفاقية الماء مقابل الكهرباء مع إسرائيل والإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى التحريض ضد إسرائيل من قبل وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي فيما يتعلق بالحرب في غزة".
وتتابع الصحيفة: "أحد الأسباب التي دفعت إسرائيل إلى اتخاذ قرار بتمديد الاتفاقية، حتى لو لمدة نصف عام، يرجع إلى حقيقة أن الطائرات الأردنية، وفقًا لتقارير أجنبية، لعبت دورًا كبيرًا في اعتراض هجوم الطائرات بدون طيار الإيرانية ضد إسرائيل، بل وسمحت لإسرائيل بذلك. وقامت طائرات أمريكية بالعمل في أراضي المملكة لاعتراض الهجوم. كما مورست ضغوط في واشنطن على تل أبيب لمواصلة الالتزام بالاتفاق".
وقال وزير الطاقة والبنية التحتية إيلي كوهين: "هدف حماس وحزب الله وإيران هو، من بين أمور أخرى، زعزعة استقرار علاقات إسرائيل في الشرق الأوسط والإضرار بها. سنواصل استخدام مواردنا الطبيعية لتعزيز مكانة إسرائيل في المنطقة".