ترجمة صدى نيوز - نفى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الخميس، أن يكون تلقى أي تحذيرات من شعبة الاستخبارات العسكرية "أمان"، حول هجوم محتمل من غزة، قبل السابع من أكتوبر/ تشرين أول الماضي.

وأكد مكتب نتنياهو في بيان له، كما ترجمت صدى نيوز، أنه لا يوجد أي تحذير في أي من التقارير التي كانت تقدم له من الشعبة حول وجود نوايا من حماس لمهاجمة إسرائيل، وكانت تعطي جميعها تقييمات معاكسة تمامًا.

وأشار إلى أن نتنياهو تلقى 4 تقارير استخباراتية، جميعها تؤكد أن حماس لا تريد مهاجمة إسرائيل من غزة، وأنها تسعى لتسوية هناك لتحسين الوضع الاقتصادي، وأن استراتيجيتها تتمثل تركيز الصراع ضد إسرائيل من ساحات أخرى، وتم التوصية بخفض التصعيد غزة وإقليميًا واتخاذ خطوة للأمام من أجل الوصول لتسوية مع حماس فيما يتعلق بالقطاع.

وقال مكتب نتنياهو: هذا التقييم كان مشتركًا على الدوام من قبل جميع الأجهزة الأمنية التي ادعت أن حماس تم ردعها.

وأضاف: أما الادعاء الذي ورد في التقارير حول التأثير السلبي لعدم التماسك في إسرائيل على أعدائنا، فقد حذر منه رئيس الوزراء نفسه مرات عديدة فيما يتعلق بظاهرة الرفض، وحالة الجدل الداخلي التي كانت هناك، وأكد أن هذا يقوض الردع ضد أعدائنا الذين يمكن بسهولة إغراءهم للقيام بأعمال عدوانية ضدنا، تبين أن رئيس الوزراء كان على حق عندما حذرء أعدائنا من أنه حين يأتي يوم الاختبار، فإن حالة الجدل الداخلي لن تؤثر على تصميمنا وقوتنا في مهاجمتهم إذا لزم الأمر. كما جاء في البيان.

وردًا على ذلك،  قال وزير مجلس الحرب بيني غانتس: شاهدنا جميعًا الجدل العام حول ما إذا كان هناك تحذيرات وجهت لنتنياهو حول هجوم محتمل .. لا شك أن الفترة والأحداث التي سبقت السابع من أكتوبر واستمرار الحرب منذ ذلك الحين يوجب علينا أن نتحمل المسؤولية ونتصرف بشكل سليم حتى لا يتكرر الأمر .. ولا بد من تشكيل لجنة تحقيق حكومية تشكل بأسرع وقت ممكن وأنوي أن أقدم قريبًا مقترحًا لتشكيلها ولتبدأ عملها سريعًا.