صدى نيوز - قُتل جندي مصريّ على الأقل، وأُصيب آخرون، في تبادل لإطلاق النار بين عناصر من الجيشين المصري والإسرائيلي، عند معبر رفح الحدودي، جنوبيّ قطاع غزة، اليوم الإثنين؛ وأقر الجيش المصري باستشهاد "أحد العناصر المكلفة بتأمين الشريط الحدودي في رفح".

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه "قبل ساعات قليلة، وقع حادث إطلاق نار على الحدود المصرية، والموضوع قيد التحقيق، ويجري حوار بشأن ذلك مع الجانب المصري".

بدروه، قال المتحدث العسكري المصري، إن "القوات المسلحة المصرية تجري تحقيقا بواسطة الجهات المختصة حيال حادث إطلاق النيران بالشريط الحدودي في رفح"، وأقر بأن تبادل إطلاق النار "أدى لاستشهاد أحد العناصر المكلفة بالتأمين".

وجاء الإعلان الإسرائيلي الرسمي، بعد وقت وجيز من حذف الرقابة العسكرية أخبارا كانت قد نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية، مشيرة إلى "حادث استثنائي" بين الجيشين الإسرائيلي والمصري عند معبر رفح.

وفي البداية، تضاربت أعداد الجنود المصريين الذين قد يكونون قتلى، أو المصابين، إذ ذكرت تقارير أن جنديا واحدا فقط قد قُتل، فيما أشارت تقارير أخرى إلى مقتل جنديين.

وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن مسؤولين في الجيش والشاباك أجروا محادثات مع نظرائهم المصريين في الساعات الماضية، بعد حادثة تبادل إطلاق النار على الحدود المصرية.

وأشارت إلى "تحقيق إسرائيلي مصري مشترك، في محاولة للتوصل إلى تفاهم بشأن الواقعة ومنع تدهور العلاقات" التي تشهد توترا منذ بدء هجوم الاحتلال على منطقة رفح.

ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر في الجيش مزاعمها بأن "قوة مصرية شرعت بإطلاق النار أولا"، وأفادت بأن "القوات الإسرائيلية الضالعة في الحادث تابعة للواء 401 مدرع".

وادّعت أن "تبادل إطلاق النار جرى بالبنادق دون إشراك الدبابات".

وأوردت القناة الإسرائيلية 14، أن قوات الأمن المصرية أطلقت النار على شاحنة إسرائيلية عند معبر رفح، مضيفة: "ردّ جنودنا بإطلاق النارـ وتمّ رصد إصابات".

ونقل التلفزيون العربي عن مصادر مصرية لم يسمّها، أن "إطلاق النار عند معبر رفح، بدأ من الجانب الإسرائيلي".