صدى نيوز - عاد الوفد الوزاري الموفد بتعليمات الرئيس محمود عباس، وتوجيهات رئيس الوزراء محمد مصطفى، اليوم الثلاثاء، جرحى ومرضى قطاع غزة في "مستشفى معهد ناصر للبحوث والعلاج"، من الذين تم تحويلهم لتلقي العلاج في مصر جراء تعطل المرافق الطبية في قطاع غزة خلال عدوان الاحتلال على الشعب الفلسطيني.
وضم الوفد: وزير الداخلية اللواء زياد هب الريح، ووزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية والمغتربين فارسين شاهين، والسفير محمد أبو جامع من وزارة الخارجية والمغتربين، والوفد المرافق لهم.
وكان في استقبال الوفد، المدير العام لمستشفى معهد ناصر الطبي محمود سعيد.
وحرص الوفد على نقل تحيات الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء محمد مصطفى والحكومة الفلسطينية، مؤكدين حرص دولة فلسطين على رعاية أبناء شعبنا الموجودين في جمهورية مصر العربية حتى انتهاء رحلتهم العلاجية والعودة بسلام إلى الوطن.
واطمأن الوفد على حالات الجرحى والمرضى، واستمعوا إليهم وإلى مطالبهم، كما اطمأنوا على تلقيهم الخدمات الطبية المختلفة، واستمعوا إلى أحوال المرافقين المختلفة، والوضع الصحي للمرضى والرحلة الطبية المقدمة لهم، متمنين لهم إتمام رحلتهم العلاجية على أكمل وجه.
ومن جهتهم، عبر المرضى والجرحى عن تقديرهم للرعاية الطبية المقدمة لهم في المستشفيات المصرية وجهود الأشقاء المصريين في دعم أبناء شعبنا الفلسطيني.
وجدد الوفد الشكر لجمهورية مصر العربية حكومة وشعبا، وتقديرهم لجهود وزارة الصحة المصرية ممثلة بوزير الصحة والسكان خالد عبد الغفار، وكادر وزارة الصحة المصرية، وكل المستشفيات المصرية في أنحاء الجمهورية، لوقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني، والعمل على إنقاذ حياة جرحى ومرضى قطاع غزة، وفتح أبواب المستشفيات المصرية، وتذليل كل العقبات للتيسير على الفلسطينيين حتى يتعافوا ويعودوا إلى الوطن بسلام.