بعد تضرر الرصيف المائي.. أمريكا تعلق توصيل المساعدات إلى غزة بحراً

ترجمة صدى نيوز: أعلن البنتاغون، أن الجيش الأمريكي علق توصيل المساعدات إلى قطاع غزة بحراً، لأسبوع على الأقل، بعدما ألحق سوء الأحوال الجوية أضراراً برصيفه العائم، حيث سيتم العمل على إصلاحه. 

وفي التفاصيل، أوضحت مساعدة المتحدث باسم البنتاغون سابرينا سينغ في مؤتمر صحافي أن الأمواج المرتفعة والأحوال الجوية أدت إلى انفصال قسم من الرصيف البحري المؤقت صباح الثلاثاء، مضيفة "إن عملية إعادة بناء الرصيف وإصلاحه ستستغرق أسبوعاً على الأقل، وبعد انتهائها، ستتطلب إعادة ربطه بساحل غزة".

وفي التفاصيل قالت: "تأثرت 4 سفن تابعة للجيش الأمريكي تدعم مهمة المساعدات الإنسانية البحرية في غزة بحالة البحر العاتية يوم السبت الماضي (25 مايو)،  ما أدى إلى تحرر أقسام الرصيف الآلية هذه، والتي تستخدم لتحقيق الاستقرار في رصيف ترايدنت، من مراسيها بسبب فقدان الطاقة".

وأوضحت أنه "تم انتشال إحدى سفن الجيش التي كانت على الشاطئ على ساحل إسرائيل بالقرب من عسقلان. وسيتم انتشال السفينة الثانية التي كانت على الشاطئ أيضًا بالقرب من عسقلان خلال الـ 24 ساعة القادمة، ومن المتوقع أن يتم انتشال السفينتين المتبقيتين اللتين كانتا على الشاطئ بالقرب من رصيف ترايدنت خلال الـ 48 ساعة القادمة. وتجري الجهود لاستعادة السفن بمساعدة البحرية الإسرائيلية".

وقالت: "بالإضافة إلى ذلك، ونظرًا لحالة البحار ونظام الطقس في شمال إفريقيا، انفصل جزء من رصيف ترايدنت عن الرصيف الراسي حاليًا على ساحل غزة. ونتيجة لذلك، تضرر رصيف ترايدنت وتحتاج أجزاء من الرصيف إلى إعادة البناء والإصلاح".

وأكملت كما ترجمت صدى نيوز: "لذلك، خلال الـ 48 ساعة القادمة، سيتم إزالة رصيف ترايدنت من موقعه الراسخ على الساحل وإعادته إلى أسدود، حيث ستقوم القيادة المركزية الأمريكية بإجراء الإصلاحات. ستستغرق إعادة بناء وإصلاح الرصيف أكثر من أسبوع على الأقل، وبعد الانتهاء منه، سيكون من الضروري إعادة تثبيته على ساحل غزة”.

وقالت: "لقد أثبت الرصيف قيمته العالية في إيصال المساعدات إلى سكان غزة. وبالتالي، عند الانتهاء من إصلاح الرصيف وإعادة تجميعه، فإن النية هي إعادة تثبيت الرصيف المؤقت على ساحل غزة واستئناف المساعدات الإنسانية للأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها".

وأضافت:"حتى الآن، تم تسليم أكثر من 1000 طن متري من الرصيف إلى منطقة التجمع لتسليمها فيما بعد من قبل المنظمات الإنسانية وإلى أيدي الفلسطينيين. وإلى جانب زملائنا في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، فإننا لا نزال ملتزمين بالعمل مع المجتمع الدولي لإيصال المساعدات إلى غزة في أسرع وقت ممكن، وبما أن لدينا المزيد من المعلومات والمزيد من التحديثات، فسنكون متأكدين من تمرير ذلك".