صدى نيوز - أظهر استطلاع للرأي العام الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أن الليكود ينجح في تقليص الفارق مع كتلة "المعسكر الوطني" في انتخابات تجري اليوم، وفي حين يفشل معسكر رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، في تشكيل ائتلاف حكومي، إلا أن نتنياهو نفسه بات يتفوق على جميع منافسيه، ومن بينهم بيني غانتس، في السؤال حول الشخص الأنسب لرئاسة الحكومة.
وبحسب الاستطلاع، فإن تحالفا في معسكر اليمين بين رئيس الموساد السابق، يوسي كوهين، ورئيس الحكومة الأسبق، نفتالي بينيت، ورئيس حزب "يسرائيل بيتينو"، أفيغدور ليبرمان، ورئيس حزب "اليمين الرسمي"، غدعون ساعر، سيضمن تصدر الليكود من حيث عدد الأصوات، فيما يتقاسم الصدارة من حيث عدد المقاعد مع "المعسكر الوطني".
وأظهر الاستطلاع أن نتائج انتخابات تجرى اليوم ستكون كالآتي: "المعسكر الوطني" - 25 مقعدا؛ الليكود - 21؛ "ييش عيتد" - 13؛ "شاس" - 10 مقاعد؛ "يسرائيل بيتينو" - 10؛ "العمل - ميرتس" - 10؛ "عوتمسا يهوديت" - 9؛ "يهدوت هتوراه" - 7؛ القائمة الموحدة - 5؛ "الصهيونية الدينية" - 5؛ "الجبهة - العربية للتغيير" - 5 مقاعد.
وفي هذه الحالة، يحصد المعسكر المناوئ لنتنياهو - بما في ذلك "المعسكر الوطني" التي تشارك في حكومة الطوارئ الحالية بقيادة نتنياهو، على 68 مقعدا؛ فيما يحصد معسكر نتنياهو الحالي - يشمل تيار الصهيونية الدينية والحريديين (أحزاب "شاس" و"عوتمسا يهوديت" و"يهدوت هتوراه" و"الصهيونية الدينية") 52 مقعدا من أصل 120.
ولأول مرة منذ نحو عام ونصف العام، يتفوق نتنياهو على غانتس في السؤال حول الشخص الأنسب لرئاسة الحكومة، إذ اعتبر 36% من المستطلعة آراؤهم أن نتنياهو هو الأنسب لتولي المنصب، في حين اعتبر 30 أن غانتس هو الأنسب؛ فيما قال 30% إن أيا منهما لا يستحق قيادة الحكومة الإسرائيلية، بينما قال 4% إنهم لا يعرفون الإجابة عن هذا السؤال.
وبالقارنة مع زعيم المعارضة، يائير لبيد، حافظ نتنياهو على تفوقه، إذ حصد دعم 37% من المشاركين في الاستطلاع، بينما قال 30% إن لبيد هو الأنسب لترؤس الحكومة، فيما اعتبر 30% إن أيا منهما لا يستحق قيادة الحكومة الإسرائيلية، في حين قال 3% إنهم لا يعرفون الإجابة عن هذا السؤال.