صدى نيوز - قدمت كتلة "المعسكر الوطني" برئاسة عضو كابينيت الحرب، بيني غانتس، أمس، مشروع قانون لحل الكنيست وتبكير الانتخابات العامة، بعد أن دلت تصريحات أطلقها غانتس وعضو كتلته وكابينيت الحرب، غادي آيزنكوت، عن انسحابهم من الحكومة، لكن استطلاعات الرأي التي نُشرت هذا الأسبوع تدل على تراجع كبير في شعبية غانتس وحزبه.
يشار إلى أن انسحاب "المعسكر الوطني" لن يؤدي إلى سقوط حكومة نتنياهو، المدعومة في الكنيست من 64 عضوا في أحزاب الائتلاف الأصلي.
وحسب استطلاع صحيفة "معاريف" لأسبوعي المنشور اليوم، الجمعة، فإن قوة "المعسكر الوطني" تراجعت من 29 مقعدا في استطلاع الأسبوع الماضي إلى 25 مقعدا اليوم، بينما ارتفع تمثيل حزب الليكود بزعامة نتنياهو من 20 مقعدا، الأسبوع الماضي، إلى 22 مقعدا اليوم.
واستقر حزب "ييش عتيد" عند 14 مقعدا، وكذلك حزب "يسرائيل بيتينو" عند 11 مقعدا، وحزب "عوتسما يهوديت" الفاشي عند 10 مقاعد. وارتفع تمثيل حزب شاس من 9 إلى 10 مقاعد، وبقيت كتلة "يهدوت هتوراة" ممثلة بـ7 مقاعد.
وتراجع تحالف الجبهة – العربية للتغيير من 6 إلى 5 مقاعد، وارتفع تمثيل حزب العمل من 4 إلى 5 مقاعد، تراجعت القائمة الموحدة من 5 إلى 4 مقاعد، مثلما تراجع حزب ميرتس من 5 إلى 4 مقاعد. وحصل حزب الصهيونية الدينية على 4 مقاعد بعد عدم تجاوزه نسبة الحسم في الاستطلاع السابق.
وتطرق الاستطلاع إلى سيناريوهات قد تحدث حتى يوم الانتخابات المقبلة، وبينها انضمام رئيس الموساد السابق، يوسي كوهين، ورئيس الحكومة الأسبق، نفتالي بينيت، إلى حزب "يسرائيل بيتينو" الذي يرأسه أفيغدور ليبرمان، وفي هذه الحالة توقع الاستطلاع حصول هذا الحزب على 20 مقعدا. وفي هذه الحالة، سيفقد "المعسكر الوطني" 5 مقاعد، كما سيفقد "ييش عتيد" مقعدين، والليكود مقعد، وسيحصل "يسرائيل بيتينو" على مقعدين من الأصوات العائمة، أي من بين ناخبين لم يقرروا بعد لمن سيصوتون.
وفي حال اتحاد حزبي العمل وميرتس في قائمة واحدة فإنها ستحصل على 10 مقاعد.
وبدا تراجع شعبية غانتس واضح في الاستطلاع. فقد تراجعت نسبة الذين يعتبرون أنه الأنسب لتولي منصب رئيس الحكومة من 47%، الأسبوع الماضي، إلى 41% اليوم. في المقابل ارتفعت نسبة الذين يعتبرون أن نتنياهو الأنسب لتولي المنصب من 34% إلى 37%، ما يعني أن الفارق بينهما تقلص من 13% إلى 4% فقط.
وعبر 43% من المستطلعين عن تأييدهم لمبادرة لبيد وليبرمان وغدعون ساعر (الذي لم يتجاوز حزبه نسبة الحسم) لإسقاط حكومة نتنياهو وتبكير الانتخابات، وعارض ذلك 39%.
وعبر 47% من المستطلعين العرب عن تأييدهم لمبادرة كهذه، مقابل 15% الذين عبروا عن معارضتها لها. لكن 38% من المستطلعين العرب قالوا إنه لم يبلوروا موقفا حيالها.
وقال 35% إن على غانتس الانضمام إلى مبادرة إسقاط الحكومة وتبكير الانتخابات، بينما عارض ذلك 36%. وأيد 73% من المستطلعين الذين قالوا إنهم سيصوتون لحزب غانتس أنهم يؤيدون انضمامه إلى المبادرة لإسقاط الحكومة.