صدى نيوز - قال رئيس المرصد الاورومتوسطي رامي عبده أنه "وفي إطار محاولة تبرير إعدام مواطنين من عائلة الجمل في النصيرات تحاول مصادر إسرائيلية وبعض داعمي الاحتلال الإسرائيلي تبرير الجريمة بالقول أن الأسيرة أرغماني ربما كانت تتواجد لدى العائلة. لقد وثقنا مبدئياً عمليات قتل ميداني وإعدام في 7 منازل على الأقل بينها منزل الطبيب المسن أحمد الجمل الذي تم إعدامه وأفراد من أسرته، من بينهم ابنه الصحافي عبدلله الجمل الذي يعمل موظفا في الخدمة المدنية كمتحدث باسم وزارة العمل الفلسطينية في غزة".
"الملفت في هذا التشويه وضخ المعلومات الكاذبة هو حرص إسرائيلي محموم على تبرير جريمة حرب كتلك التي ارتكبت بحق أكثر من 200 برئ بحجج واهية".
وكانت مصادر اعلامية اسرائيلية زعمت أن الاسيرة الاسرائيلية التي تم استعادتها أمس كانت محتجزة لدى عائلة مصور الجزيرة عبد الله الجمل..