صدى نيوز - أعلنت القناة الـ12 الإسرائيلية أن صفارات الإنذار دوت في مدينة حيفا الشمالية لأول مرة منذ يناير/كانون الثاني الماضي، وجاء ذلك بعد إعلان حزب الله اللبناني استشهاد 2 من عناصره وإطلاق صاروخ باتجاه طائرة إسرائيلية.
ودوت صفارات الإنذار دوت في مدينة حيفا والجليل الأعلى والجولان السوري المحتل، وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي إطلاق صفارات الإنذار للتحذير من قصف صاروخي محتمل بمدينة حيفا.
وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية إنه تم اعتراض طائرتين مسيرتين في سماء حيفا، إضافة إلى عشرات الاعتراضات فوق الجليل والجولان.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، في وقت سابق اليوم، أنه اعترض "هدفا جويا مشتبها به" قبالة ساحل حيفا، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار.
وأوضحت مصادر صحفية أن 40 صاروخا أطلقت من جنوب لبنان باتجاه إصبع الجليل والجليل الأعلى.
من جانب آخر، أعلن حزب الله استشهاد اثنين من عناصره وهما عباس محمد ناصر من بلدة طير فلسيه وبلال وجيه علاء الدين من بلدة مجدل سلم، وذلك في مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي عند الحدود الجنوبية للبنان.
وباستشهاد ناصر وعلاء الدين يرتفع عدد شهداء حزب الله إلى 335 منذ اندلاع المواجهات الحدودية مع جيش الاحتلال في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وفق إحصاء لوكالة الأناضول.
وفي تطور آخر، أعلن حزب الله أنه استهدف تجمعا للجنود الإسرائيليين في محيط مستوطنة نطوعا، وأكد أنه أوقع الجنود بين قتيل وجريح.
وتحدث الحزب عن إطلاق صاروخ أرض جو باتجاه طائرة إسرائيلية، وأكد أن الصاروخ أجبر الطائرة على التراجع ومغادرة الأجواء اللبنانية.
وفجر اليوم، استشهد خمسة أشخاص فجر اليوم، الثلاثاء، بينهم ثلاثة سوريين يعملون مع حزب الله، في غارات إسرائيلية استهدفت رتلا من الشاحنات التي كانت تدخل إلى لبنان من سورية المجاورة، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان ومصدر عسكري.
وتأتي الغارات التي استهدفت رتل الشاحنات، على وقع ارتفاع وتيرة الهجمات المتبادلة مؤخرا بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله. واستهدفت الغارات أيضا مبنى في منطقة الهرمل اللبنانية، على بعد نحو 140 كيلومترا من الحدود الإسرائيلية، "قرب محلة حوش السيد علي السورية، ودمرته بالكامل".
كان حزب الله قد أعلن الإثنين إسقاط طائرة مسيرة اسرائيلية فوق الأراضي اللبنانية. وقال الحزب في بيان إنّ مقاتليه كمنوا "لمسيرة من نوع هيرمز 900 مسلحة بصواريخ لتنفذ بها اعتداءات على مناطقنا"، وعند "وصولها إلى دائرة النار"، استهدفوها "بأسلحة الدفاع الجوي وأصابوها إصابة مباشرة وتم إسقاطها".
وأعلن حزب الله أيضا استهدافه "بمسيرات انقضاضية" مواقع عسكرية إسرائيلية عدة عبر الحدود، بينها "مقر قيادي" في الجولان السوري المحتل. وتصاعد مستوى الضربات في الأسابيع الماضية بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، ما أسفر عن حرائق في جانبي الحدود اللبنانية الإسرائيلية وأثار مخاوف من حرب شاملة.