رام الله - صدى نيوز - "أخت الشيخ"، هكذا كان ينادي أعضاء تنظيم القاعدة ، "نجلاء داوود محمد، شقيقة "أبو عمر البغدادي" (حامد داود محمد خليل 1959-2010،) ، ثاني زعيم لتنظيم القاعدة في العراق بعد "أبو مصعب الزرقاوي ، الذي قتل عام 2006.
نجلاء، ذات الأصول العراقية وذات الـ 41 عاماً، أمضت حياتها في قضاء حديثة التابع لمحافظة الأنبار غربي العراق.
وتزوجت من "عبد محمد حسن" الذي كان يشغل منصب الناقل العام في التنظيم قبل اعتقاله من قبل القوات العراقية، وهو أخ "جاسم محمد حسن"، وزير النفط في تنظيم داعش.
حكم بالإعدام
"أم أحمد" التي حكم عليها القضاء العراقي الخميس بالإعدام شنقاً، عبر بيان نشر على الموقع الرسمي لمجلس القضاء الأعلى في العراق، كانت تنقل الأموال لعناصر القاعدة في العراق.
فقد أوضح القاضي عبد الستار البيرقدار المتحدث الرسمي لمجلس القضاء الأعلى "أن المحكمة الجنائية المركزية نظرت قضية إحدى المتهمات وهي شقيقة زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي أبو عمر البغدادي، التي تنتمي للتنظيمات الإرهابية".
ولفت بيرقدار إلى أن" المتهة اعترفت بانتمائها إلى التنظيمات الإرهابية وأنها كانت تقدم الدعم اللوجستي ومساعدتهم في القيام بأعمالهم الإجرامية، وأنها كانت تقوم بتوزيع المبالغ المالية على أفراد التنظيم في الموصل" مشيراً إلى أن زوج المتهمة هو أحد قيادات تنظيم القاعدة وقد حكم عليه بالإعدام سابقاً.
"وجبات" قضائية مماثلة قادمة
وتعليقاً على الحكم، قالت المحامية في القضاء العراقي زينب الموسوي للعربية. نت: إن القضاء العراقي ماض بإصداره أحكام الإعدام بحق كل المدانين المنتمين للتنظيمات الإرهابية بكل شفافية. وأضافت الموسوي أن هناك "وجبات قادمة" من أحكام مماثلة بحق مدانين اعترفوا بأعمالهم الإجرامية خاصة من الذين انتموا إلى تنظيمي القاعدة وداعش خلال السنوات القليلة الماضية.
أما عن كيفية إجراء التحقيقات فقالت الموسوي: إنه بعد ورود الأدلة حول تورط المتهم، يتم استدعاؤه إلى محكمة التحقيق وإفهامه التهم الموجهة إليه، فيما بينت أن الاعتراف بحد ذاته لا يمكن الأخذ به، ما لم يكن مقروناً بأدلة وشواهد حسب ما جاء في قرار محكمة التمييز الاتحادية 161\هـ ع \ 2007 في 25-2-2008.