ترجمة صدى نيوز - ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية، مساء الجمعة، أن عددًا من كبار أعضاء الحزب الديمقراطي يدرسون مقاطعة خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الكونغرس في الرابع والعشرين من الشهر المقبل.
وبحسب الصحيفة الأميركية، كما ترجمت صدى نيوز، فإن هؤلاء النواب لم يقرروا فيما إذا كانوا سيحضرون أو يقاطعون الخطاب.
ويخشى هؤلاء النواب أن يتم استخدام الخطاب للتدخل في السياسة الأميركية الداخلية قبل أشهر فقط من انتخابات نوفمبر.
وتقول الصحيفة، إن خطاب نتنياهو سيكون له ضرر على المدى الطويل.
وأضافت: إذا استخدم نتنياهو خطابه لتقويض الجهود الدبلوماسية لإدارة بايدن ومهاجمة منتقديه من الحزب الديمقراطي، فقد يؤدي ذلك إلى مزيد من تسييس العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل - ويضر بها على المدى الطويل.
وتابعت: الكثيرون من أعضاء حزب بايدن في الكابيتول يشعرون بالإحباط بسبب موافقة زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر على اقتراح رئيس مجلس النواب مايك جونسون، على الرغم من دعواته لإجراء انتخابات في إسرائيل.
وأضافوا: "لقد وصف نتنياهو بأنه عقبة أمام السلام، لكنه لم يكن يريد أن يبدو معاديًا لإسرائيل في عام الانتخابات لذلك لم يرفض أن يلقي خطابًا".
وذكروا أن نتنياهو استخدم خطابه أمام الكونجرس عام 2015 لتشجيع الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، الذي كان آنذاك أكبر مبادرة دبلوماسية لإدارة باراك أوباما. لذلك، لم يتمكن 58 ديمقراطيًا من حضور الخطاب، لكن هذه المرة قد يكون العدد أعلى.