صدى نيوز - زار رئيس الوزراء محمد مصطفى، الثلاثاء، محافظة طولكرم.
وجاءت الزيارة في ظل الأوضاع التي تمر بها المحافظة في الآونة الأخيرة.
وعقد رئيس الوزراء، اجتماعًا مع المسؤولين الأمنيين عن المحافظة للوقوف على الأحداث الأخيرة وآخرها سرقة أحد محال الذهب.
والتقى رئيس الوزراء مع صاحب محل الذهب الذي تعرض للسطو المسلح في طولكرم قبل أيام وأكد له أن الأجهزة الأمنية ستواصل العمل للكشف عن الجناة والوصول إليهم في أقرب وقت.
وترأس مصطفى، اجتماعا لقادة المؤسسة الأمنية في مدينة طولكرم، بحضور محافظ طولكرم مصطفى طقاطقة.
وأكد مصطفى أن الاجتماع جاء بتوجيه من الرئيس محمود عباس، ورسالة دعم لأهلنا في طولكرم وللمؤسسة الأمنية، في ظل ما شهدته المحافظة مؤخرا من تدمير شامل بسبب ممارسات واجتياحات جيش الاحتلال للمدينة والمخيمات فيها، وهذه الأفعال التي عملت على تسهيل الجريمة وتهديد حياة المواطنين والتجار والمجتمع المحلي.
وقال مصطفى: "جئنا اليوم لنوصل رسالة قوية أننا مع شعبنا ولن نقف مكتوفي الأيدي تجاه هذه الجرائم والأفعال، وتأييد لعمل المؤسسة الأمنية والاستمرار في جهودها في حفظ الأمن ومكافحة الجريمة ومعاقبة المجرمين. لن نسكت ولن نسمح أن تستمر الجرائم في طولكرم وباقي المحافظات".
وأضاف مصطفى: "المطلوب من الكل، التكامل في ظل هذه الظروف من أجل حماية الإنجازات السياسية والوطنية، والحفاظ على الأمن العام والاقتصاد الوطني، ونطمئن أهلنا في طولكرم بأننا سنستمر في دعمهم لمواجهة هجمات الاحتلال".
وشدد رئيس الوزراء على أن الإنجاز السياسي بدأ يتحقق، والاعتراف الدولي بدولة فلسطين في تزايد، وأنه "بتكاتف شعبنا وقيادته سنتغلب على الضائقة المالية التي نمر بها، بالرغم من الممارسات الإسرائيلية على كل المستويات سواء من خلال حجب أموال المقاصة ووضع العراقيل أمام عمل الاقتصاد الفلسطيني، وسنصل الى بر الأمان بجهود الجميع، وثقتنا بالله عالية، وبشعبنا وبمؤسستنا الأمنية".