صدى نيوز - قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، حسين الشيخ، مساء الخميس، إن إسرائيل تحجب 100% من أموال السلطة الفلسطينية، وأن إجراءاتها تتسبب جديًا في انهيار السلطة.

وأشار الشيخ في مقابلة مع قناة العربية، تابعتها "صدى نيوز"، إلى أن السلطة الفلسطينية وضعت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في صورة الوضع المالي الصعب الذي تعيشه.

وقال الشيخ: إجراءات إسرائيل ستؤدي إلى انهيار السلطة الفلسطينية بلا شك، مشيرًا إلى أنها تحاول فرض شروط على السلطة مقابل إعادة الأموال، كما تريد التدخل في أوجه صرفها.

ولفت إلى أن إسرائيل تريد منع السلطة من إرسال أموال إلى قطاع غزة ولكنه تم رفض ذلك.

وقال: لا نقبل أي شروط مسبقة من إسرائيل لتحويل أموال الضرائب للسلطة.

وشدد على أن بديل السلطة الفلسطينية هو الفوضى.

ولفت إلى أن هناك محاولات للتوصل لاتفاق مع حركة حماس بشأن أولويات الوضع الفلسطيني، قائلًا: الأولوية حاليا هو ثبات الفلسطينيين على أرضهم ومنع التهجير.

وأضاف: لا تزال هناك فجوة بين السلطة وحماس بشأن بعض القضايا منها سياسية وإدارية وتنظيمية.

وحول الأوضاع في قطاع غزة، قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، إن إسرائيل لم تعلن رسميا ترحيبها بخطة بايدن حتى الآن.

وأكد الشيخ أن إسرائيل تحاول فرض أمر واقع في غزة وتريد البقاء بالقطاع، وأنها لا تنوي الانسحاب منه.

وقال: أي محاولة لخلق أجسام بديلة للشرعية الفلسطينية في غزة مرفوضة، مؤكدًا على أهمية عودة منظمة التحرير لغزة وبخلاف ذلك ستكون حربا أهلية. وفق قوله.

وأضاف: صطلح "إصلاح السلطة" يتم استغلاله لقتل المشروع الوطني، مؤكدًا أن الاتصالات مع حماس لا زالت مفتوحة، مطالبًا إياها إعلان موقفها من شروط انضمامها لمنظمة التحرير.

وأكد تصميمه على الاستمرار في الحوار مع حماس.

وبشأن معبر رفح، قال الشيخ: أميركا وإسرائيل عرضتا عودة السلطة لمعبر رفح لكن رفضنا ذلك، مؤكدًا على أن العودة إليه ستكون بالتوافق مع حماس.

وحول العلاقة مع الدول العربية، قال الشيخ: علاقة السلطة الفلسطينية مع الدول العربية أفضل ما يكون، وهناك اتفاق معها على رؤية سياسية موحدة وأرسلناها لواشنطن.

وأضاف: هناك تعاون وشراكة وتنسيق مع الدول العربية بشأن القضية الفلسطينية.