صدى نيوز - ذكر تقرير في فايننشال تايمز أن الفلبين نقلت سرا الإمدادات ووسائل الصيانة الحيوية إلى السفينة القديمة سييرا ماديرا المتمركزة كقاعدة مؤقتة في "توماس الثاني بارج" في بحر الصين الجنوبي - وهي نقطة رئيسية في الخلاف والصراع مع بكين.

وقال التقرير وفق ترحمة صدى نيوز "على مدار العشرين عامًا الماضية، تمركزت السفينة القديمة في المنطقة لمساعدة الفلبين في حراسة المنطقة، المعترف بها على أنها تابعة لها، في مواجهة مطالبات الصين، التي عارضها المجتمع الدولي. ويعيش جنود فلبينيون على متن السفينة، وعلى مدار العام الماضي، عمل خفر السواحل الصيني بقوة لمنع وصول جهود الإمداد إليهم، أحيانًا عن طريق إطلاق خراطيم المياه والاصطدام بالقوارب".

وأضاف: "وفي الفلبين أنكروا أنهم نقلوا إجراءات خاصة للسفينة تتجاوز المساعدات الإنسانية - لكن مصادر مختلفة أفادت أنها كانت إمدادات خاصة لإطالة عمر السفينة".