صدى نيوز - قال رئيس الوزراء محمد مصطفى، السبت، إنه لا علم لديه حول الجهة التي قالت إن الحكومة ستصرف 25% من قيمة الراتب الشهر المقبل.

جاء ذلك خلال جولة قام بها مصطفى على قاعات امتحانات الثانوية العامة التي انطلقت اليوم، وذلك بتفقد مدرستين في محافظة الخليل.

وقال مصطفى: لا داعي للتشاؤم الزائد ولا داعي للتنبؤات الغير مبنية على معلومات، مؤكدًا على التزام الحكومة تجاه موظفيها.

وأضاف: نحن نعمل بجد لكي نستطيع توفير أكبر قدر ممكن من الراتب بالرغم من التصرفات الإسرائيلية وبالرغم من شح الدعم الخارجي.

وبشأن امتحانات التوجيهي، قال مصطفى: بتكليف من الرئيس محمود عباس أطلقنا امتحانات الثانوية العامة لهذا العام من مدينة الخليل لأهميتها، وهي رسالة بأن التعليم هو سلاحنا الأول في مواجهة الاحتلال وتحقيق الاستقلال، تمسكنا بالتعليم هو حبل النجاة الذي من خلاله نستطيع أن نتحدى كافة الصعاب.

وأضاف: "يحرم الاحتلال 39 ألف طالب من تقديم امتحانات الثانوية العامة نتيجة استمرار العدوان على قطاع غزة، ووزارة التربية والتعليم تبذل كافة الجهود من أجل تعويضهم خلال الفترة القادمة".

وقدم مصطفى الشكر لكافة القائمين على العملية التعليمية في فلسطين، وعلى رأسهم المعلمين الذين هم أساس العملية التعليمية، وعلى جهودهم في ضمان استمرار العملية التعليمية رغم كافة الظروف ومعوقات الاحتلال، فإنجاح العملية التعليمية ووجود المعلم على رأس عمله في هذه الظروف هو محط تقدير من الجميع، بالإضافة الى الدور الهام الذي يقوم به الأهالي وتوفير البيئة المناسبة لأبنائهم في التحضير للامتحانات، والشكر للأمن على توفير البيئة الآمنة لضمان عقد الامتحانات على أكمل وجه.

ووجه مصطفى رسالته للطلبة وأهاليهم قائلا: "تعبكم لن يذهب سدى والنجاح للطلبة والتحاقهم بالجامعات والمعاهد وتخرجهم ليساهموا في بناء بلدهم، فالتعليم هو الوسيلة لتحقيق الإنجاز والانتصار".

وأضاف مصطفى: "يدًا بيد سنحقق ليس فقط تعليمًا أفضل، وإنما صحةً وخدمةً وأمنًا أفضل للمواطنين، من أجل وطن مستقل حر وأبي ".