صدى نيوز - دمرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، السبت، مربعين سكنيين في مدينة غزة.
وألقت تلك الطائرات قنابل على المربعين في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، وحي التفاح إلى الشرق من المدينة.
ونقل عدد كبير من الشهداء والجرجى إلى مستشفى "المعمداني"، جراء استهداف 4 بنايات سكنية في مخيم الشاطئ.
وذكر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن جيش الاحتلال استهدف منذ صباح اليوم 4 أحياء في مدينة غزة، وهي (مخيم الشاطئ، حي التفاح، حي الشجاعية، حي الزيتون)، مما أدى إلى ارتفاع إجمالي أعداد الضحايا إلى 38 شهيداً وصلوا إلى مستشفى المعمداني، و14 مفقوداً مازالوا تحت أنقاض المنازل والبنايات التي قصفها الاحتلال، إضافة لخمسين إصابة بينها إصابات في حالة خطيرة.
وتقول مصادر مطلعة لـ "صدى نيوز"، أن عملية الاغتيال استهدفت أكرم حسونة أحد قادة القسام في المخيم.
وتعقيبًا على ذلك، قالت حركة "حماس"، إن الاحتلال يواصل استهدافه الوحشي للمدنيين العزل في قطاع غزة، وينفّذ مجازر جديدة بحق الأطفال والنساء والشيوخ، بقصفِه مربعاً سكنياً في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، وباستهدافه خيام النازحين في منطقة المواصي غرب خانيونس ورفح، ما أدى لارتقاء العشرات من الشهداء، في إمعان في جريمة الإبادة المستمرة منذ أكثر من ثمانية أشهر، وتجاهلٍ تام واستخفاف بكل القوانين والشرائع التي تجرّم استهداف المدنيين.
وقالت في بيانها: إن هذا المسلسل المروِّع من الجرائم الصهيونية بحق المدنيين؛ يستدعي تحركاً أكثر فاعلية وجدية من المجتمع الدولي ومؤسساته، يُجبر الكيان المجرم على وقف إجرامه وانتهاكاته بحق شعبنا الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة. وفق نص بيانها.
وأكدت أن "الاحتلال وقادته النازيين سيدفعون ثمن انتهاكاتهم ضد شعبنا الفلسطيني، وأن هذه الجرائم لن تُفلِح في كسر إرادة شعبنا، أو ثنيِه عن المُضِيّ في طريق النضال والمقاومة، حتى كسر العدوان، وطرد الاحتلال عن أرضنا، وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس". كما قالت.