ترجمة صدى نيوز - أرسلت اللجنة التي نظرت في قضية الغواصات، أمس (الأحد)، خمسة إخطارات تحذير للأشخاص الذين قد يتضررون من التحقيق في هذا الملف، حسبما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية.

وذكرت الهيئة وفق ترجمة صدى نيوز أن من بين المسؤولين الذين تلقوا اخطارا تحذيريا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير جيش الاحتلال السابق موشيه يعلون ورئيس "الموساد" يوسي كوهين.

وقالت "في هذه المرحلة، تتهم لجنة الغواصات، نتنياهو بالمساس بأمن الدولة، وتعطيل عميق وممنهج لسير العمل، والإضرار بعلاقات إسرائيل الخارجية ومصالحها الاقتصادية".

وكتبت اللجنة أن "نتنياهو اتخذ قرارات بشأن مسائل سياسة أمنية دون فحص سليم واستبعاد العوامل الأمنية ذات الصلة وتجنب توثيق الاجتماعات، مما حرمه من القدرة على السيطرة على قراراته ومراقبتها".

بالإضافة إلى ذلك، "يُنسب إليه أنه أوجد قنوات عمل متوازية متناقضة وتسبب بالتالي في مخاطر لأمن الدولة والإضرار بعلاقات إسرائيل الخارجية، كما أخفى عن الأطراف المعنية الحوار السياسي الذي أجراه، رغم التحذيرات التي تلقاها".

وجاء في البيان الصادر باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي: "يصرح نتنياهو أن الغواصات هي عنصر أساسي في الأمن القومي الإسرائيلي وفي ضمان وجودها ضد إيران، التي تحاول تدميرنا. إن شراء الغواصات والسفن ليس فقط لم يضر بأمن البلاد، بل يضمن وجودها وسيثبت التاريخ أن نتنياهو كان على حق في هذه القضية أيضًا واتخذ القرارات الصحيحة لأمن إسرائيل" وفق زعمه.

وقالت هيئة البث الإسرائيليىة وفق ترجمة صدى نيوز "بالإضافة إلى ذلك، تم تحذير اللواء (احتياط) رام روتبرغ، الذي كان قائداً لسلاح البحرية بين عامي 2011-2016، وأفنير سمحوني، الذي عمل في البحرية الإسرائيلية بين عامي 2010-2016، والوزير السابق موشيه يعالون، الذي شغل في الفترة المذكورة منصب وزير الجيش وكذلك وزير الشؤون الاستراتيجية. وتم كذلك تحذير رئيس الموساد يوسي كوهين لكونه شغل منصب رئيس مجلس الأمن القومي في تلك السنوات المذكورة. وفي الواقع، فإن لجنة الغواصات تتهم موشيه يعلون بتقديم إفادة كاذبة امام المحكمة".

وكتبت لجنة الغواصات عن يوسي كوهين، أنه "تعامل مع قضية سياسية وأمنية ومهنية حساسة، دون فحص منهجي سليم للاعتبارات ذات الصلة"، وأنه أبعد معالجة القضية عن الأطراف المعنية مع عرض صورة غير حقيقية امام المؤسسة الأمنية متجاهلا التحذيرات.