ترجمة صدى نيوز - أعلنت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، اليوم الخميس، أن بلادها فرضت عقوبات جديدة على المستوطنين المتطرفين المتورطين بارتكاب أعمال عنف بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وبحسب صحيفة يسرائيل هيوم العبرية، كما ترجمت صدى نيوز، تتضمن هذه الجولة من العقوبات سبعة أفراد وخمسة كيانات لدورهم في تسهيل أو دعم أو المساهمة ماليًا في أعمال العنف التي يقوم بها المستوطنون المتطرفون ضد المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم.
وأهم جهة فرضت عليها العقوبات هي منظمة "أمانا" التي تبني العديد من المشاريع الاستيطانية في الضفة الغربية، ويرأسها زئيف هيبر (زامبيش)، المقرب من رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو. بالإضافة إلى ذلك، سيتم فرض عقوبات على "فتيان التلال"، ومنظمة "لاهافا" المرتبطة بـ "كاخ" وكذلك كيانات بؤر استيطانية تسمى "مزرعة موشيه" و"مزرعة تسفي".
بالإضافة إلى ذلك، فرضت كندا عقوبات على الناشطين المعروفين بنتسي غوفشتاين، ودانييلا فايس وهي من مؤسسي الاستيطان، وإليشا يارد، وإيلي فيدرمان، ومئير إتينغر، وشالوم زيخرمان، وعينان بن نير عمرام تنجيل.
وقالت وزيرة الخارجية الكندية إن "عنف المستوطنين المتطرفين أدى إلى خسائر في الأرواح وأضرار في الممتلكات الفلسطينية والأراضي الزراعية، وأدت هذه الهجمات أيضًا إلى التهجير القسري للمجتمعات الفلسطينية، وساهمت في انعدام الأمن للفلسطينيين والإسرائيليين في الضفة الغربية".
وأضافت: على حد سواء، تشكل الهجمات التي يشنها المستوطنون الإسرائيليون المتطرفون مصدرًا طويل الأمد للتوتر والصراع في المنطقة، وتقوض حقوق الإنسان للفلسطينيين، واحتمالات حل الدولتين، وتشكل مخاطر كبيرة على الأمن الإقليمي، وتوسيع المستوطنات غير القانونية بالضفة والقدس الشرقية، وهو الأمر الذي تعارضه كندا، وتلتزم بالسلام الشامل والعادل والدائم في الشرق الأوسط.