صدى نيوز - قالت وزارة الداخلية الإيرانية، في وقت مبكر من صباح اليوم (السبت)، إن مسعود بزشكيان يتصدر النتائج الأولية لانتخابات الرئاسة الإيرانية بعد فرز 5.8 مليون صوت في انتخابات الرئاسة، يليه سعيد جليلي.
وباشرت لجنة تابعة لوزارة الداخلية الإيرانية عملية فرز الأصوات مع أغلاق مراكز الاقتراع الجمعة عند منتصف الليل، ولم تُدلِ السلطات بأيّ معلومات حول نسبة المشاركة، علما بأنّ حوالى 61 مليون ناخب تمّت دعوتهم إلى صناديق الاقتراع.
وكانت وزارة الداخليّة مدّدت عمليّات التصويت التي كان مقرّرا أن تنتهي عند الساعة 18,00، ثلاث مرّات، لمدّة ساعتين في كلّ مرّة.
وقالت وسائل الإعلام الحكومية الإيرانية إن أولئك الذين كانوا لا يزالون ينتظرون في مراكز الاقتراع سيسمح لهم بالإدلاء بأصواتهم.
وقال المتحدث الرسمي باسم مقر الانتخابات في «الداخلية الإيرانية»، محسن إسلامي، إن فرز الأصوات بدأ في بعض الدوائر الانتخابية بحضور ممثلين من المرشحين الأربعة، حسبما أفادت وكالة «مهر» الحكومية.
وقال إسلامي في مؤتمر صحافي بمقر الانتخابات: «بناء على طلب مقر انتخابات المحافظات تمديد فترة التصويت وموافقة وزير الداخلية، تم تمديد فترة التصويت حتى الساعة .00:24».
وتابع: «بعد الساعة 00.24 سيتم فتح الصناديق والبدء في فرز بطاقات الاقتراع الأصوات بحضور ممثلي المرشحين ودون تدخلهم»، مبينا: «بعد ذلك سيسمح فقط لمن هم داخل الطوابير في المراكز بمواصلة الاقتراع».
وأشار المتحدث إلى وجود أكثر من 4000 فرع في طهران، حيث أن عملية فرز الأصوت ستستغرق وقتاً، وعندما تم تجميع إحصائيات 25000 فرع ووضعها في صيغتها النهائية، فيمكننا الإعلان عن الإحصائيات الأولية.
وقال: «يجب أن يحصل المرشح الفائز على الأغلبية المطلقة، أي نصف مجموع الأصوات، بالإضافة إلى صوت واحد، سواء كانت صحيحة أو باطلة».
وقال إسلامي: «إذا لم يحصل المرشح على النصف زائد واحد، تنتقل الانتخابات إلى جولة الثانية».
وبالنظر إلى أنه يتم فرز بطاقات الاقتراع يدوياً، فمن المتوقَّع إعلان النتيجة النهائية خلال يومين.
وقد تُجرى جولة ثانية في الخامس من يوليو (تموز)، وهو أمر لم يحدث إلا مرة واحدة في 2005، منذ قيام الجمهورية الإسلامية قبل 45 عاماً.
وحذرت وزارة الداخلية الإيرانية حملات المرشحين الأربعة للانتخابات الرئاسية من نشر أي إحصاءات أو أرقام لعملية التصويت، قبل إعلانها النتائج من لجنة الانتخابات.