صدى نيوز - توفي الشاب أحمد يونس سواعد، وهو من مدينة شفاعمرو، فجر اليوم الإثنين، متأثرا بجراحه البالغة التي أصيب بها بعد أن تعرض قبل نحو شهر ونصف لجريمة إطلاق نار، حيث قتل في نفس الجريمة ابن عمه رامي عبد الباسط سواعد.
وفي يوم 22 أيار/مايو الماضي، وقعت جريمة إطلاق نار في مدينة شفاعمرو بالداخل المحتل، أسفرت عن مقتل شاب (30 عاما) وإصابة آخر.
ووقعت الجريمة في شارع الشهداء - نيلسون مانديلا، في حارة البركة، وأفادت مصادر طبية بأن القتيل هو الشاب رامي سواعد.
وأكدت الشرطة الإسرائيلية، في بيان مقتضب صدر عنها، مقتل شخص وإصابة آخر "في حادث إطلاق نار على مركبة في شفاعمرو كان بداخلها شخصان".
ومساء أمس الأحد، قتل الشاب بلال موسى زنغرية (23 عاما) من بلدة طوبا الزنغرية، في "حادث عنف" وقع في البلدة الواقعة شرق مدينة صفد، شمالي البلاد، بحسب ما أفادت مصادر طبية.
ويشهد المجتمع العربي تصاعدا خطيرا في أعمال العنف والجريمة، في ظل تواطؤ الشرطة الإسرائيلية، وغياب الخطط الحكومية لمكافحة الجريمة.
وتحولت جرائم القتل وأحداث العنف إلى أمر معتاد، ترتكب على نحو شبه يومي في المجتمع العربي الذي يجد نفسه متروكا لوحده في مواجهة العنف والجريمة.
ويستدل من المعطيات المتوفرة أن حصيلة القتلى في المجتمع العربي خلال العام الجاري ارتفعت إلى نحو 113 مواطنا، علما بأن العام الماضي سجل حصيلة غير مسبوقة في جرائم القتل، بلغت 228 قتيلا بينهم 16 امرأة.
كما قتل 3 شبان فلسطينيين من مناطق الضفة الغربية المحتلة، في جرائم نفذت في الطيبة ورهط وأم الفحم.