صدى نيوز - رفع فلاديمير زيلينسكي لحلفائه خلال قمة "الناتو" المنعقدة بواشنطن قائمة جديدة بالأسلحة التي يحتاجها لـ"الانتصار على روسيا"، مطالبا إياهم بتسليم قواته جميع مقاتلاتهم "إف 16".
واشتكى من تأخر الإمدادات الغربية من مقاتلات "إف-16" ودبابات "أبرامز" الأمريكية، مطالبا بإرسال المزيد منها، بعد تدمير الجيش الروسي خيرة دبابات الأطلسي "ليوبارد" الألمانية و"أبرامز" الأمريكية التي تسلمتها قوات كييف وشنت بها هجومها المضاد.
وقال زيلينسكي: "مشكلة طائرات "إف-16" هي عددها وتوقيت وصولها.. لدينا طلبنا 10 إلى 20 طائرة، وحتى لو حصبنا على 50 منها فهذا لا شيء".
وطلب 128 مقاتلة "إف 16" وهو ما يعادل العدد الإجمالي الذي يمتلكه "شركاء" أوكرانيا من هذه الطائرات.
كما لفت زيلينسكي إلى أن دبابات "أبرامز" لم تتمكن من تغيير الوضع في ساحة المعركة مطالبا بإرسال المزيد منها.
وقال: "لست متأكدا من أن هذا العدد من الدبابات يمكن أن يغير الوضع في ساحة المعركة".
واشتكى زيلينسكي في منشور في وقت سابق من انشغال وسائل الإعلام بالانتخابات الأمريكية على حساب قمة "الناتو" في واشنطن وأن الجمهور يكاد لا يرى مسألة توسع "الناتو" وانضمام دولتين جديدتين لصفوفه.
وحذر الرئيس فلاديمير بوتين مؤخرا من أن الجيش الروسي "سيحرق "إف-16" في أوكرانيا وسيفكر بضربها في قواعدها بالدول التي قد تنطلق منها"، وأنها ستلقى مصير دبابات "ليوبارد" الألمانية، ومدرعات "بريدلي" ودبابات "أبرامز" الأمريكية وغيرها من الأسلحة الغربية في أوكرانيا.
وانطلقت قمة "الناتو" في واشنطن مساء أمس الثلاثاء وستستمر حتى غدا الخميس.
وتوقعت وكالة "بلومبرغ" وصحيفة "فايننشال تايمز" طغيان الفوضى الداخلية على هذا الحدث، حيث أن أكبر أعضاء "الناتو" في حالة يرثى لها.
وحسب السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف، أظهر اليوم الأول للقمة الطبيعة العدوانية للحلف، ولم يسمع الجانب الروسي خلال القمة ولو كلمة واحدة عن السلام.