*نتنياهو والإدارة الأمريكية تتلاعب بالتصريحات والمبادرات لكسب الوقت لتحقيق نصر لإسرائيل ولو وهمي ضمن أهدافهم، مع استمرار الإبادة الجماعية في غزة والضفة.. وهذا أهم ثابت من الثوابت.

*بوجود نتنياهو لا إمكانية للتوصل لأي اتفاق، لا إنهاء الحرب ولا الإفراج عن المخطوفين لأن في ذلك نهاية لمستقبله السياسي.

*مبادرة من بايدن لن تحقق نتيجة فهو طرف مشارك في الإبادة الجماعية، والأصل أن تخرج مبادرة من الرؤساء الصيني أو الروسي أو البرازيلي، أو من إسبانيا، أو ممن يتحدث بالقانون الدولي والإنساني و يؤمن به.. سواء رئيس أو دولة محايدة.. و ليس ممن تخطى وتجاوز القوانين الدولية مثل أمريكا وألمانيا وبريطانيا،  ويشارك بالمال والسلاح والدعم المطلق للإبادة في فلسطين.

*ما بعد الحرب في غزة.. حرب ومقاومة في كل فلسطين إذا لم ينته الاحتلال سواء بقي فصيل معين أو ذهب. فانتهاء الحرب مع بقاء الاحتلال مستحيل…. وأية مبادرة لا يكون فيها حل سياسي للقضية الفلسطينية يكون حل مؤقت قابل للانفجار بأية  لحظة.

*إدارة قطاع غزة أو أي بقعة في فلسطين هي لمن يمنح هذا الشعب حلولاً لمشاكله وأن يكون مقبولاً شعبياً، و لن تنجح أية جهود في خلق إدارة فلسطينية الوجه وإسرائيلية القلب والعقل ولن تنجح لا قوات عربية و لا دولية في ذلك.

*انتهاء الحرب في غزة يعني بالضرورة أن  تنتهي أيضاً مع المقاومة الإسلامية في لبنان.

*قتل إسرائيل لنصف مليون فلسطيني أو حتى مليون لا يعني أن الشعب الفلسطيني سينتهي وسينهار وتتوقف المقاومة، بالعكس تشتعل الثورة وتزداد المقاومة، وتُستفز الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم ويخرج منهم مخلصين.

*عودة المخطوفين الإسرائيليين لا تتم إلا بصفقة تبادل.

*معظم الدول العربية جزء من الحرب على غزة وعلى فلسطين ومعظمهم ليس محايداً بل داعم للطرف الإسرائيلي.

*هناك قرار أمريكي إسرائيلي وعربي بإنهاء وجود السلطة الوطنية الفلسطينية من خلال الحصار المالي والسياسي، الذي أفقد السلطة الوطنية سيطرتها على مدن الضفة الغربية ومع استمرار هذا الحصار بالتأكيد لن يكون لها أي دور في إدارة قطاع غزة .

*اشتعال الضفة الغربية أصبحت مسألة وقت في ظل سياسة الاستيطان والقتل والتدمير الممنهج لجيش الاحتلال ومستوطنيه لكل مقدرات الشعب الفلسطيني.

*ما يحدث في شمال فلسطين بين حزب الله وإسرائيل هي حرب حقيقية و لم تعد جبهة إسناد فقط لغزة ، ومسألة توسعها لتصل لحرب إقليمية مسألة وقت.

*المجتمع الإسرائيلي أصبح بشكل كامل ذو توجهات يمينية متطرفة ولا وجود لشريك إسرائيلي لعملية السلام مع الشعب الفلسطيني وقيادته، والحراك الداخلي الإسرائيلي لا تجد فيه أي توجه لقوى المعارضة نحو السلام و الحلول السياسية.

*المجتمع الفلسطيني فقد إيمانه الكامل بكل من يطرح أو يتمسك بمبادرات السلام مع الجانب الإسرائيلي أو يتواصل معهم وأغلب التعاطف مع المقاومة .

*المصالحة الفلسطينية الفلسطينية وإنهاء الانقسام مستحيلة وغير ممكنة في ظل وجود القيادات الحالية من مختلف الأطراف الفلسطينية ومع سيطرة المحور الأمريكي على رعاية المصالحة.

*أمريكا ومعظم الدول الأوروبية أصبحت طرفاً ضد الشعب الفلسطيني وليست وسيطاً لأية فكرة تتعلق بالسلام أو حل للقضية الفلسطينية، وأمريكا تعارض تماما حل الدولتين أو أي حل يُنتج دولة فلسطينية و كل ما يتم طرحه من تصريحات أو مبادرات إيجابية هي لبيع الوهم و كسب الوقت.

*مهما كانت النتائج ومهما زادت الخسائر الفلسطينية في هذه الحرب فإن إسرائيل وجيشها هُزموا وانكسروا.

*أهم نتائج هذه الحرب انكشاف نازية الاحتلال الإسرائيلي، وظهر جيشه وشعبه ومناصريه بلا أخلاق و بلا قيم، و قادة إسرائيل أصبحوا مجرمي حرب ومرتكبي للإبادة الجماعية، وأصبحت القضية الفلسطينية بنظر العالم قضية عادلة ويجب إنصاف الشعب الفلسطيني ومنحه حقوقه المشروعة بإقامة دولته المستقلة.

*بعد السابع من أكتوبر ظهرت المعايير المزدوجة في العالم، وانعدام وجود القانون الدولي والإنساني، ولا وجود لمجلس أمن أو أمم متحدة ، ومعظم الدول الغربية وعلى رأسها أمريكا وبريطانيا وألمانيا دول دكتاتوريّة لا علاقة لها بحقوق الإنسان و بالديمقراطية ومعاييرها و قيمها.