صدى نيوز - قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مساء اليوم الخميس، إنه لا مكان في غزة آمن، هذا هو الواقع المرير، وقد أصبح النضال من أجل البقاء على قيد الحياة فحسب يسلب الناس كرامتهم.

وأشارت اللجنة في بيان لها، إلى أن شمال قطاع غزة يشهد اشتدادا في القتال خلال الأسبوع الماضي ما أسفر عن مقتل أعداد كبيرة من المدنيين.

وقالت اللجنة: لقد أثّرت أوامر الإخلاء على آلاف العائلات، وكان آخرها في مدينة غزة. وغالباً ما تكون هذه التعليمات غير واضحة وتؤدي إلى الارتباك والخوف.

وبينت أنها استقبلت مئات المكالمات عبر خطّها المباشر في الأيام الأخيرة، وكانت من أشخاص في حاجة ماسة إلى المساعدة، عائلات بأكملها محاصرة وتبحث بحثاً مضنياً عن الأمان. إن الاحتياجات هائلة، وهي تفوق قدرتنا على الاستجابة.

وأضافت: صدرت تعليمات لسكان مدينة غزة بالانتقال جنوباً، وهي مناطق مكتظة، وتفتقر إلى الخدمات الأساسية، وتشهد أعمالاً عدائية.

وكررت تأكيدها بشكل عاجل على ضرورة احترام أطراف النزاع للقانون، ويشمل ذلك بذل قصارى جهدهم لتجنيب المدنيين آثار الأعمال العدائية، وتمكين العاملين في المجال الإنساني من مساعدة الناس بشكل آمن وفعال. يهدف القانون الدولي الإنساني إلى حفظ الكرامة الإنسانية، حتى عندما تصل الحروب ذروتها."