صدى نيوز - أصيب صحفي بقنبلة غاز بالرأس، وعدد من المواطنين بحالات اختناق، اليوم الجمعة، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيرة مناهضة للاستيطان في بلدة بيتا جنوب نابلس.
وأفادت مصادر محلية،بأن قوات الاحتلال قمعت مسيرة بيتا الأسبوعية، بالرصاص الحي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق.
وذكر أن الصحفي صدقي ريان أصيب بقنبلة غاز بالرأس عقب ارتطامها بأحد الجدران، عقب استهداف الاحتلال للمواطنين ومنعهم من الاقتراب من الأراضي المحاذية لجبل صبيح المقامة عليه البؤرة الاستيطانية "افيتار".
وتأتي المسيرة الأسبوعية في بيتا عقب قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي بشرعنة بؤرة "أفيتار" عبر اعتبارها كـ"أراضي دولة"، إلى جانب 4 بؤر استيطانية أخرى في الضفة الغربية.
فيما هاجم مستعمرون بحماية قوات الاحتلال بلدة حوارة جنوب نابلس، ما أدى إلى اندلاع مواجهات.
وأفادت مصادر محلية، بأن مواجهات اندلعت وسط بلدة حوارة عقب هجوم للمستعمرين على المواطنين لمنعهم من إعادة تأهيل محل تجاري يضم مخبزا، أغلقته قوات الاحتلال في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وأضافت بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع صوب الشبان، دون أن يبلغ عن إصابات.
وذكر أن مستعمرين هاجموا مركبات المواطنين بالحجارة، بالتزامن مع إطلاق جنود الاحتلال الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام وسط البلدة.
فيما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة المزرعة الشرقية، شمال غرب رام الله.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، وسيرت آلياتها العسكرية في شوارعها، دون أن يبلغ عن اعتقالات