صدى نيوز - أكد محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين بعد زيارته لسجن عوفر بتاريخ 24/07/2024، أن ادارة السجن ما زالت مستمرة بحملتها الشرسة ضد الأسرى منذ السابع من أكتوبر الماضي، بل اصبحت تبتكر طرق و وسائل جديدة لتضييق الخناق على الأسرى و قتلهم ببطء.

وأكدت الهيئة في بيان صدر عنها أن "هناك 7 محاولات انتحار لأسرى، بسبب سوء الظروف الاعتقالية ووحشية السجانين و استهدافهم بسلاح التجويع و الاهمال الطبي، حيث أصبح الأسرى يفضلون الموت والاستشهاد على هذه الحياة البائسة".

وتابعت: "الأاسرى يتعرضون للضرب اثناء الاعتقال وفي السجن، خاصة اذا تأخروا عن العدد ولم يستيقظوا على الوقت - الساعة 4 فجرا - من كل يوم، حيث يتم سحب الفرشة و ضرب الأسير والتنكيل به".

وقالت الهيئة: "تعرض أحد الأسرى الى الحرق اثناء استحمامه، بسبب اضطراره للاستحمام بمياه شديدة السخونة و لم يتم علاجه، حيث قام بوضع معجون أسنان مكان الحرق للتخفيف من أثره، علما أن التحكم بالمياه من حيث درجة حرارته يكون من خلال ادارة السجن عن بعد".

وأشارت إلى أن الأسير عمرو ابو خليل مريض سرطان و يتلقى جلسات كيماوي، و في موعد أحد الجلسات تم الغاؤها و تعرض الأسير للضرب و ارجاعه الى السجن.

كما لفتت إلى أن الأسير بشير زغلول قاسم خطيب ( 38 عام) من بلدة بير زيت/ رام الله ، تعرض للضرب المبرح اثناء الاعتقال ، ويعاني من فقدان الوزن ، حيث خسر أكثر من 12 كيلو من وزنه منذ اعتقاله بتاريخ 18/02/2023.

وقالت الهيئة: "تم تحويل غرفة الكانتين وغرفة الغسيل وغرفة الصف، الى غرف اعتقالية ووضع حمام بداخل كل منها".

وأضافت: "يقبع في كل غرفة 11 أسيرا كحد أدنى، ينام 5 منهم على الأرض، والباقي على أسرة حديدية، ويفتقرون لأدنى المقومات الحياتية من ملابس وأغطية وطعام".