ترجمة صدى نيوز - يقدر الجيش الإسرائيلي، أنه في نهاية الحرب المستمرة على قطاع غزة، أن يكون هناك مصير أسرى إسرائيليين مماثلاً لمصير الطيار العسكري رون أراد الذي فقدت أثاره في لبنان عام 1982.
وبحسب قناة 12 العبرية، كما ترجمت صدى نيوز، فإن هذه التقديرات تأتي على خلفية الحرب المستمرة والمعقدة التي يخوضها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، خاصة وأن هناك مخاوف من أن لا يعود جميع الأسرى من هناك سواء أحياء أو أموات.
وزعمت القناة، أن العملية الأخيرة التي نفذها الجيش الإسرائيلي في خان يونس أدت لاعتقال مزيدًا من عناصر حماس الذين قدموا معلومات حساسة عن الأنفاق وعن أماكن تواجد فيها سابقًا محمد الضيف ويحيى السنوار.
وادعت القناة نقلاً عن مصادر عسكرية إسرائيلية، أن هذه المعلومات أدت لتحقيق بعض الأهداف.
فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه خلال العملية تم تدمير 100 كيلو متر من الأنفاق لم يكشف عنها من قبل.
وأشار إلى أن قواته عملت بتكتيك جديد من خلال نزولهم إلى داخل الأنفاق والقتال وجهًا لوجه مع المسلحين وليس الاكتفاء بتفجير فتحات الأنفاق المكتشفة.