صدى نيوز - استشهد صحفيان يعملان في قناة الجزيرة، إثر غارة إسرائيلية على مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
وبحسب مصادر طبية، فإن إسماعيل الغول مراسل قناة الجزيرة بمدينة غزة، والمصور رامي الريفي، استشهدا إثر قصف مركبة كانوا على متنها بعد إعدادهم تقرير مصور من أمام منزل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية والذي اغتيل فجرًا في طهران.
وبذلك يرتفع عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة إلى 169 صحفيًا.
من جانبها، أدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين هذه الجريمة النكراء التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق مجموعة من الزملاء أثناء قيامهم بواجبهم المهني في تغطية الأحداث في مخيم الشاطئ.
وأكدت النقابة في بيان لها، إن هذه الجريمة الجديدة تمثل انتهاكاً صارخاً لكافة القوانين والأعراف الدولية التي تكفل حماية الصحفيين وضمان حرية عملهم.
وأضافت: "إننا في نقابة الصحفيين نحمل قوات الاحتلال وقادته الفاشيين المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة التي تأتي في سياق تصاعد عمليات الاغتيال وضمن سياسة ممنهجة لقمع الحقيقة وإسكات الصوت الفلسطيني الحر".
ودعت النقابة المجتمع الدولي والاتحاد الدولي للصحفيين وكافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى التحرك الفوري والعاجل لإدانة هذه الجريمة والعمل على توفير الحماية اللازمة للصحفيين الفلسطينيين، مطالبة بفتح تحقيق دولي مستقل لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم وضمان عدم إفلاتهم من العقاب من الجرائم بحق شعبنا الفلسطيني.