صدى نيوز- أحيت سفارة دولة فلسطين لدى موريتانيا، اليوم العالمي لنصرة غزة والأسرى، في مهرجان جماهيري بحضور لفيف من المواطنين.
وقال سفير دولة فلسطين لدى موريتانيا محمد قاسم الأسعد، إن جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني تجاوزت كل منطق، مشددا على أن ما يجري من إبادة جماعية وما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس هو جريمة يرتكبها الاحتلال وستتم محاسبة المسؤولين عنها ولو ذهبوا إلى آخر العالم.
وأعرب عن شكره للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، وللسلطات الموريتانية، ولكافة الأحزاب السياسية، ومختلف النخب والمنظمات النقابية المهنية والمجتمع المدني والصحافة، على تشبثهم بدعم القضية الفلسطينية وتضامنها المطلق مع شعبنا.
وقال الأسعد: عندما نتحدث عن غزة وما يجري فيها لا بد أن نعود 75 عاما إلى الوراء، إلى الاحتلال القائم بالقوة على الأراضي الفلسطينية، هذا الاحتلال الذي ما زال إلى يومنا هذا دون أي تحرك أو تغيير، ومنذ ذلك التاريخ وإلى الآن والشعب الفلسطيني يعاني والعالم يتفرج.
وأضاف أن قضية الأسرى الفلسطينيين في معتقلات الاحتلال، تعتبر أكثر القضايا حساسية على الساحة الفلسطينية، وأنها قضية مولدة للتوتر وقابلة للانفجار في أية لحظة.
وتابع أن الأسرى والأسيرات من كل فئات الشعب الفلسطيني، بما في ذلك الأطفال الذين يعتقلون إداريا، بمعنى أنهم يقبعون في سجون المحتل دون محاكمة لعدة سنوات.
بدوره، تطرق رئيس بعثة الشرطة الفلسطينية في موريتانيا العميد أكرم ثابت، إلى الإبادة الجماعية في غزة وفي الضفة الغربية، مستعرضا حصيلة تسعة أشعر من حرب الإبادة على قطاع غزة، مشددا على أن الشعب الفلسطيني سينتصر لا محالة.
من جهته، أكد رئيس تيار المجتمع أبه سيداتي الشيخ محمد فاضل، تضامن الشعب الموريتاني الصحراوي مع القضية الفلسطينية، باعتبارها قناعة راسخة لدى كل الأجيال، مشددا على أنها ستظل حية حتى التحرير وأنها لم تعد قضية عربية وإسلامية فحسب وإنما قضية كل أحرار العالم.
وفي السياق ذاته، تحدث كلا من منسقة الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الأبارتهايد في فلسطين وموريتانيا البتول عبد الحي، ورئيسة التجمع العام للمرأة الموريتانية رقية بنت حبت، وممثل نقابة الصحفيين الموريتانيين الحسن ولد أعمر جودة.
وتم خلال المهرجان، عرض فيلم وثائقي عن الدمار الهائل الذي ألحقته آلة حرب الاحتلال بقطاع غزة، وفيلم آخر عن معاناة الأسرى الفلسطينيين.