تقرير صدى نيوز - تشتد الأوضاع الحياتية صعوبة في مناطق شمال قطاع غزة بفعل استمرار المجاعة ومنع قوات الاحتلال إدخال أي من أنواع الطعام.

ووفقًا لما رصده مراسل "صدى نيوز"، فإن منذ ما يزيد على 3 أشهر ونصف لم تدخل أي أصناف من الخضار أو الفواكه أو اللحوم إلى مناطق شمال القطاع.

وينجح بعض التجار من خلال سائقي الشاحنات بتهريب كميات قليلة جدًا من الخضار لا تتعدى ال 2 كيلو من الصنف الواحد مثل البندورة أو البطاطا، ولكن سعر الكيلو الواحد يصل إلى 200 شيقل.

ولا تتم عمليات التهريب بشكل يومي وإنما مرة واحدة في الأسبوع إن استطاعوا سائقي تلك الشاحنات الذين ينقلون في بعض الأحيان الطحين أو ينقلون مواد تنظيف من شمال القطاع إلى جنوبه بحسب ما يسمح لهم وفق تنسيق مع سلطات الاحتلال.

وما يتوفر في أسواق شمال القطاع الباذنجان والخيار فقط وكلاهما يصل سعر الكيلو الواحد منه إلى 60 شيقلاً، حيث يتم زراعتهما في أراضٍ زراعية شمال القطاع.

وما دون ذلك لا يتوفر سوى المعلبات التي تسببت بانتشار أمراض الريقان وغيرها.

ويمنون سكان شمال قطاع غزة، النفس، أن يتم إدخال الخضار والفواكه واللحوم وحتى البيض لمناطق سكنهم في ظل المجاعة والأمراض التي تلاحقهم من كل مكان.

ويخشى السكان على حياة أطفالهم الذين باتوا يفقدون الكثير من أوزانهم ما قد يعرضهم لخطر حقيقي.