صدى نيوز - قتل خمسة مقاتلين موالين لإيران اليوم، الأحد، في ضربة شنتها طائرة مسيرة لم يتمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان من تحديد هويتها في شرق سورية بالقرب من الحدود العراقية.

وقال المرصد: "قتل خمسة عناصر موالين لإيران وأصيب آخرون بجروح بعضها خطير". وأفاد المرصد بأن الاستهداف نفذته "طائرة مسيّرة مجهولة على سيارة عسكرية كانوا يستقلونها (...) قرب الحدود السورية - العراقية".

وأوضح أن الاستهداف وقع في المنطقة بين قريتي الكشمة والدوير في ريف دير الزور الشرقي وتداولت وسائل إعلام إسرائيلية خبر الاستهداف وسط تلميحات بمسؤولية إسرائيل عن الهجوم.

وتعد المنطقة الحدودية بين شرق سورية والعراق من أبرز مناطق نفوذ إيران والمجموعات الموالية لها في سورية، وبينها فصائل عراقية.

وسبق أن تعرضت شاحنات كانت تقلّ أسلحة وذخائر ومستودعات ومواقع عسكرية تابعة لتلك المجموعات إلى ضربات جوية، بينها ما تبنته واشنطن وأخرى نُسبت إلى إسرائيل.

وفي حزيران/ يونيو الماضي، قتل ثلاثة مقاتلين موالين لإيران في غارة جوية على شرق سورية قرب الحدود العراقية وفق ما أفاد المرصد آنذاك.

ويأتي الاستهداف بعد أقل من 48 ساعة على تعرض قاعدة "خراب الجير" العسكرية الأميركية في ريف الحسكة للاستهداف بمسيّرة هجومية أصابت القاعدة بشكل مباشر.

وفشلت حينها القوات الأميركية في التصدي للمسيّرة التي انطلقت من داخل الأراضي العراقية، ويعتبر أول استهداف مباشر للقواعد العسكرية الأميركية في سورية منذ عدة أشهر.