صدى نيوز - عقد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، جلسة مع الفريق المفاوض في محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى مع حركة حماس، تقرر فيه انضمام كبار أعضاء الفريق المفاوض للوفد الذي سيتوجه يوم غد، الخميس، إلى الدوحة، للمشاركة في قمة مباحثات يعقدها الوسطاء بمشاركة أميركية رفيعة.
ويضم الوفد الإسرائيلي رئيس الموساد، دافيد برنياع، ورئيس الشاباك، رونين بار، واللواء نيتسان ألون ممثلًا عن الجيش الإسرائيلي، حيث سيعقد محادثات في قمة تستضيفها الدوحة ويشارك فيها مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، وليام بيرنز، ورئيس وزراء قطر، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس المخابرات المصرية، عباس كامل.
من جانبها، قالت حركة حماس إنها لن تشارك في جولة جديدة من محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة المقرر عقدها يوم الخميس في قطر، مما يبدد آمال التوصل إلى هدنة تقول مصادر إيرانية إنها قد تمنع هجوما إيرانيا متوقعا على إسرائيل، فيما قالت واشنطن إنها تتوقع أن تمضي المحادثات غير المباشرة قدما كما هو مخطط لها.
وفي حين ترى إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن أن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار لا يزال ممكنا، تطالب حركة حماس بخطة قابلة للتطبيق لتنفيذ مقترح قبلته بالفعل بدلا من المزيد من المحادثات؛ وذكر موقع "أكسيوس" أن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أرجأ زيارة إلى الشرق الأوسط كان من المتوقع أن تبدأ يوم الثلاثاء.
وذكر ثلاثة مسؤولين إيرانيين كبار أن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة فقط هو الذي سيمنع رد إيران المباشر على إسرائيل بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، على أراضيها الشهر الماضي.
وقال القيادي الكبير في حماس، سامي أبو زهري، إن الحركة "متمسكة بورقة الوسطاء التي قدمت إليها في 2 تموز/ يوليو والتي تستند إلى قرار مجلس الأمن وخطاب بايدن والحركة جاهزة للبدء فورا في البحث في آليات تنفيذها"، وأضاف "أما الذهاب لمفاوضات جديدة فهو يسمح للاحتلال بفرض شروط جديدة وتوظيف متاهة المفاوضات لارتكاب المزيد من المجازر".