كشفت الحرب على غزة أن اصحاب المليارات من مصاصي الدماء في العالم هم من مؤيدي الإبادة لغير الغربي، وكانت كبريات دور الانتاج والازياء واصحاب الشركات التكنولوجية ومنصات التواصل الاجتماعي وشبكات الفضائيات الغربية انحازت للاحتلال ودعمته بالدعاية  وبالمال مثل امازون وشركات الكولا والمطاعم من مكدونالد وك اف سي وستاربوكس وغيرها ، اضافة الى شركات اسلحة الدمار الشامل وشركات الدعار الشامل من الكازينوهات  والاباحية في لاس فيجاس وبيوت الدعارة للقاصرات التي ادارها لكبار السياسيين المليارديرالصهيوني  ابستين الذي انتحر في سجنه وقيل انه قتل لدفن اسرار  تصويره لكبار السياسيين الغربيين مع قاصراته وقيل انه صديق مقرب لنتياهو ويزوده بالسيجاروالشمبانيا  ويزود الموساد بالافلام للابتزاز.

كل هؤلاء الاوباش انضموا للرواية الصهيونية مع وسائل الاعلام الاميركية والغربية التي كانت كالببغاء في البداية تكرر ما يقوله الاحتلال من اكاذيب. وغني عن القول ان ارملة المحروق  ممول الاستيطان موسكوفيتش عرضت على الداعر الاقحب الاصهب ترامب مبالغ مالية مقابل ان يؤيد ضم الضفة في حالة فوزه وكانت عائلة موسكوفيتش مولت بناء السفارة الأميركية في القدس بعد اعتراف الداعر بها. منذ بداية الحرب على غزة كتبت وكنت مقلا في الكتابة انها حرب عالمية على غزة ، وغزة ليست ذلك الحيز الضيق بل تمثل الوطن العربي ككل ، ولعل حرب الابادة في غزة الجارية حاليا هي مقدمة لمخطط ابادة العرب ككل سواء من تعاون مع الغرب او لم يتعاون فهناك افكار قديمة منذ نصف قرن ظهرت  في الغرب داعية  الى ابادة العرب والاستحواذ على ثروات بلدانهم ، واذكر انني تناولت هذا الموضوع في مقال قديم في حينه قلت فيه ان الغرب يخطط لإبادة العرب لتبصح المنطقة العربية هي الربع الخالي من العرب.ولعل العنصرية الغربية ظهرت مع بدء الحشود الغربية ضد غزة لدعم الاحتلال في حربه وانهالت الاسلحة عليها مع الاموال الاميركية المليارية لدعم اقتصادها وثبتت البيوت المالية التي يهيمن عليها الصهيانة في العالم التصنيف للاقتصاد الاسرائيلي حتى لا ينهار اقتصادها مع انه منهار فهي   تطبع   الشواقل دون حساب او رقابة مثلها مثل الحكومة الاميركية التي تضخ الاوراق الدولارية ولا يكلفها طباعة المئة دولار سوى سنت واحد. الملاحظ حاليا ان اقطاب منصات التواصل هم صهاينة كيهود خزريين الاصل او متصهينين مثل ايلون ماسك الذي سخر منصته لخدمة  الاحتلال وربما اقماره الصناعية  فهو وان لم يكن ابيض فاحم  البياض لكنه عنصري ناصع  السواد فهو ينحدر من اصول مغولية شرقية بوجهه الخشبي وعينيه المغوليتين لكنه بدا متحالفا مع ترامب الاصهب وبانت عنصريته عندما هاجم الجزائرية الفائزة بالذهبية في اولمبياد باريس ايمان خليف .

هذه التشكيلة  من الاوغاد والداعرين ومن لف لفهم في الغرب المتوحش هي التي تقود الحرب على غزة بحجة القضاء على حماس وهم في الحقيقة يريدون ابادة كل العرب واولهم من تعاون معهم ضد قضايا امته مثلما قضى المغول على جاسوسهم الوزير ابن  العلقمي  الذي فتح لهم ابواب بغداد.  

ذات سنة قال جوفاني انفانتينو رئيس الفيفا (ان ما اقترفته اوروبا من جرائم ضد الإنسانية  على مدى ثلاثة الاف سنة يحتاج الى ثلاثة الاف سنة للتكفير عنه.)