صدى نيوز - نقلت صحيفة يديعوت أحرنوت عن مصدر في شرطة الاحتلال عن الانفجار الذي وقع الليلة الماضية في تل أبيب، قوله: "فرضيتنا الأساسية الآن هي أنه كان هجوما".

وتابع: "الهجوم الأخير الذي وقع في تل أبيب على يد شخص يحمل الحزام الناسف كان عام 2006 داخل أحد المطاعم".

كما أكد مسؤول كبير في شرطة الاحتلال بأن "التفجير الذي حدث في تل أبيب أمس يرجح بنسبة 99% أنه تم بدوافع قومية".

ونشر موقع 0404 العبري أن المنفذ على ما يبدو من سكان نابلس.

ومساء أمس الأحد، قُتل شخص يبلغ من العمر 50 عاما، إثر انفجار عبوة ناسفة قرب شاحنة مركونة على طرف طريق في تل أبيب، ولم تضّح هوية الضحية بعد، إلا أن تقارير إسرائيلية أشارت أن جهاز الأمن العام "الشاباك" مشارك بالتحقيقات حول خلفية الحادث ويوجد اشتباه أن الحدث عملية على خلفية قومية.

وذكرت التقارير الإسرائيلية أن الشخص الذي قُتل كان يحمل عبوة ناسفة حاول زرعها بمكان قرب الشاحنة أو عليها فانفجرت القنبلة به، ما أدى لمقتله على الفور.

ووصلت طواقم الإسعاف إلى مكان الحادث، وتم إعلان وفاته على الفور بسبب الإصابة البالغة التي تعرض لها.