صدى نيوز - قالت الاستخبارات الأمريكية، إن "إيران مسؤولة عن اختراق الحملة الانتخابية للرئيس السابق دونالد ترامب".

من جهتها، أكدت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة، أن "إدعاءات تدخل إيران في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لا أساس لها من الصحة"، مؤكدة أنها لا تنوي وليس لها رغبة في التدخل بالانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وشددت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة على ضرورة تزويد الحكومة الأمريكية بأدلة تدعم ادعاءاتها، مؤكدة أنها سوف ترد على هذه الإدعاءات على الفور.

وأكدت شركة "مايكروسوفت" الأمريكية، في وقت سابق، أن "مجموعات من القراصنة مرتبطة بإيران، تستخدم مواقع إخبارية مزيفة للتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة"، وهي مزاعم نفتها إيران، في وقت سابق.

وقالت "مايكروسوفت" في تقرير لها: "نشارك اليوم بيانات عن النشاط، الذي نراقبه والذي يشير بشكل متزايد إلى نية إيران التأثير على الانتخابات الرئاسية الأمريكية لهذا العام".

وأشارت إلى أن "مجموعات القراصنة المرتبطة بإيران تقوم بتتبع الاتجاهات الحالية بشأن المواضيع، التي تؤثر على الانتخابات"، وتزعم أنها "تنشر رسائل للتأثير على الرأي العام الأمريكي، خاصة فيما يسمى بالولايات المتأرجحة. ثانيًا، تقوم هذه المجموعات بعمليات لجمع المعلومات حول الحملات الانتخابية لزيادة التأثير على الانتخابات"، وفقًا للشركة.

وفي نهاية يوليو/ تموز الماضي، رفضت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، تصريحات المخابرات الأمريكية بشأن تدخل طهران المزعوم في الانتخابات المقبلة في الولايات المتحدة.

ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية، في الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل. وترشح دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي السابق، رسميا من قبل الحزب الجمهوري لمنصب رئيس الدولة، وتعتزم كامالا هاريس، نائبة الرئيس الحالي جو بايدن، التي لم تحصل بعد على ترشيح رسمي من الحزب الديمقراطي في المؤتمر المقبل في شيكاغو، الترشح للانتخابات.