ترجمة صدى نيوز - نقلت صحيفة "بوليتيكو" عن اثنين من كبار المسؤولين الأمريكيين واثنين من المسؤولين الإسرائيليين، قولهم إن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار أصبحت على وشك الانهيار، وليس هناك مخطط بديل واضح وفوري يمكن طرحه بدلاً منها.
وبحسب المصادر، فإن الاقتراح الحالي الذي صاغته الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر وقطر على مدار عدة أسابيع في يوليو/تموز هو "أقوى شكل" لاتفاق محتمل تمت صياغته حتى الآن، لأنه يتضمن شروطًا مصممة خصيصًا لمطالب كل من حماس وإسرائيل.
ويشعر المسؤولون الأمريكيون بالقلق من تعثر هذا العرض، كما حدث من قبل، ولا يرون طريقة واضحة لإنهاء الحرب أو عودة الأسرى.
ويُعد هذا تقييمًا أكثر خطورة مما يقدمه المسؤولون الأمريكيون علنًا، حسبما أفادت التقارير، ففي حين حثوا حماس على الموافقة على الاقتراح الحالي، فقد قالوا مرارًا وتكرارًا في الأيام الأخيرة إنهم أقرب من أي وقت مضى إلى إقناع الجانبين بالتوقيع. وفق التقرير.
ومن المنتظر أن تستأنف محادثات الوساطة خلال الأيام المقبلة في القاهرة، ويخشى الوسطاء من أنه إذا لم تقترب حماس من الاتفاقات فلن يكون هناك خيارات أخرى، وقد تتدهور المنطقة برمتها إلى مزيد من التصعيد، خاصة في ظل الوضع الراهن.
وفي حين ترغب الولايات المتحدة في عقد قمة في القاهرة يوم الجمعة - وربما في وقت مبكر من يوم الخميس - من أجل "إتمام" صفقة عودة الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة، فإنه في الوقت الحالي ليس من المؤكد على الإطلاق أن ذلك قد يحدث.
وعلامة استفهام تأتي أيضاً من الاتجاه المصري، في أعقاب رفض القاهرة العنيد الموافقة على تواجد الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا، فضلاً عن موقفها. رفض نقل حتى الموقف الإسرائيلي بشأن هذه المسألة إلى حماس.