صدى نيوز - أعلنت حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على إسرائيل (BDS)، اليوم الأربعاء، أنها أجبرت شركة "أكسا" الفرنسية للتأمين متعددة الجنسيات لسحب استثماراتها من البنوك الإسرائيلية وشركة "إلبيت" الإسرائيلية للصناعات العسكرية.
وفي بيان صدر عن حركة المقاطعة أعلنت عن "انتصار كبير لصالح نشطاء حقوق الإنسان" بعد أن اضطرت شركة التأمين الفرنسية متعددة الجنسيات "AXA" إلى "بيع استثماراتها في جميع البنوك الإسرائيلية الكبرى".
وأكد البيان أن هذه البنوك تُعتبر "العمود الفقري للمشروع الاستيطاني الإسرائيلي غير القانوني على الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وذكرت الحركة في بيانها أن حملة "أوقفوا مساعدة AXA لنظام الفصل العنصري الإسرائيلي" استهدفت استثمارات AXA في "البنوك الإسرائيلية وشركة Elbit Systems لتواطؤها في المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية في الضفة الغربية المحتلة". وأشارت إلى أن هذه المستوطنات تمثل "جرائم حرب بموجب القانون الدولي، وانتهاكات جسيمة أخرى لحقوق الإنسان الفلسطيني".
وأوضح البيان أن الشركة تعرضت لضغوط من الحملة، مما أدى إلى "تضرر سمعتها" و"حملة مقاطعة المستهلكين"، مما دفعها في النهاية إلى سحب استثماراتها. وأضاف: "هذا هو فوزك أيضًا. كنت واحدًا من الآلاف الذين طالبوا بـ#AXADivest و#BoycottAXA، وإنهاء عقدك مع العلامة التجارية".
ورغم هذا الانتصار، شدد البيان على أن AXA "ليست بمنأى عن العقاب"، حيث تعهد التحالف بمواصلة مراقبة استثمارات الشركة لضمان عدم تورطها في "الإبادة الجماعية المستمرة" التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين في غزة.
واختتم البيان بالدعوة إلى "مراقبة استثمارات AXA بشكل دائم" لضمان التزام الشركة بمبادئ حقوق الإنسان والقانون الدولي.