صدى نيوز - بعد الضجة الكبيرة التي أحدثها الفنان المصري محمد فؤاد باعتدائه على طبيب في مشفى عين شمس التخصصي، أعرب عن رغبته في التصالح مع الأخير، واصفًا إياه بـ"أخيه الصغير".
ونشر الأعلامي أحمد موسى فيديو للفنان عبر برنامجه "على مسؤوليتي"، ظهر فيه فؤاد أمام مشفى المبرة، الذي يتلقى فيه شقيقه العلاج المناسب لحالته الصحية، وعبَّر عن استيائه من الضجة التي أثيرت في "السوشال ميديا، والمعلومات المغلوطة التي جرى تداولها على نطاق واسع.
وأكَّد الفنان أنه مستعد للتصالح مع الطبيب، خاصة أنه مواطن مصري، ومن الطبيعي وقوع مثل هذه الحوادث والخلافات.
وشدد على أن الصورة السلبية حول سوء الخدمة في المستشفيات الحكومية، لا تعكس الواقع على الإطلاق، مؤكدًا رفضه تناول الأزمة على أنها واقع دور الرعاية.
واستعرض فؤاد الخدمة الجيدة التي يتلقاها شقيقه في مستشفى المبرة، وطريقة استقبال الموظفين له.
على الجهة الأخرى، أكَّد فؤاد لسائل إعلام محلية أنّ التصالح لم يقع كما فهم الجمهور، موضحًا أنّ الأزمة لا تزال قيد التحقيقات أمام النيابة.
وفي الفيديو الذي جرى تداوله على نطاق واسع، ظهر فؤاد في حالة من الغضب والانفعال بصحبة مدير أعماله طارق العتر ونجل شقيقه إبراهيم فؤاد، إذ لم تعجبه الطريقة التي عومل بها من قبل الطبيب المسؤول عن حالة شقيقه عبدالعزيز.
وكشف مصدر مطلع على الأحداث تفاصيل الواقعة، إذ أوضح أن الفنان وصل رفقة شقيقه الأكبر إلى المشفى في تمام الساعة الرابعة فجرًا، بعد إصابة الأخير بأزمة قلبية، وعلى الفور كشف طبيب الاستقبال على المريض في قسم الطوارئ، وتأكد إصابته بجلطتين في القلب.
وعلى الفور، أمر الطبيب بضرورة إجراء عملية جراحية مستعجلة وتركيب دعامتين، وحينما سأله فؤاد عن الإجراءات رفض الطبيب إجابته أكثر من مرة؛ حينها انفعل النجم وصبَّ جام غضبه عليه.
وتطورت المشكلة بين الرجلين حينما قال له فؤاد بغضب: "إنت صاحي ولا نايم، أنت مش عارف أنا مين؟"، ليطلب الطبيب من الممرضات إخراجه من المكان؛ حينها تتطور الأمر لمشاجرة بالإيدي والتلفظ بألفا خارجة.
ويُشار إلى أن الفنان أخرج شقيقه من المشفى، وتوجَّه لمشفى "المبرة" بمنطقة مصر القديمة، من أجل إنقاذ حياته وإخضاعه لعملية جراحية.