صدى نيوز - أعلنت كامالا هاريس قبولها ترشيح الحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات الرئاسية، ووعدت بأن تكون "رئيسة لجميع الأميركيين"، وأنها ستوحدهم وتصغي إليهم.

وقالت المرشحة الديمقراطية خلال خطاب ألقته في مؤتمر الحزب الديمقراطي في شيكاغو إن انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني المقبل ستكون فرصة "لرسم مسار جديد".

وقدمت هاريس نفسها إلى بلد لا يعرفها جيدا بعدما أمضت نحو 4 سنوات في منصب نائب الرئيس جو بايدن، الذي انسحب من سباق الانتخابات لصالحها بعد ضغط كبير من الحزب الديمقراطي.

وتحدثت عن حياتها كونها ابنة لأب من جامايكا وأم من الهند، واستعرضت خططها للتعامل مع ارتفاع التكاليف وتعزيز الحريات الشخصية، بما في ذلك حقوق الإجهاض.

وانتقدت هاريس (59 عاما) الرئيس السابق دونالد ترامب، وقالت إن "عواقب عودته إلى البيت الأبيض ستكون خطيرة جدا"، مذكرة بهجوم أنصاره على الكابيتول وإدانة القضاء له في قضايا جنسية، متسائلة "ما الذي سيحدث لو منحت له السلطة مجددا؟".

وأضافت هاريس أن ترامب يريد سجن خصومه السياسيين وكل من يعارضه، مشددة على أن أجندته ستكون قائمة على مشروع 2025 لإعادة أميركا للخلف، وهذا لن يحدث، وفق قولها.

وأوضحت أن "ترامب لا يحارب من أجل الطبقة الوسطى ولكن من أجل نفسه وأصدقائه الأثرياء".

وفيما يخص برنامجها، قالت المرشحة الديمقراطية "سيكون بناء الطبقة المتوسطة هدفا محددا لرئاستي لأنني أتيت من هذه الطبقة"، ووعدت بالعمل على خفض الضرائب عن كاهل الطبقة الوسطى بما سيفيد ملايين الأميركيين.

وفيما يتعلق بقطاع غزة، قالت هاريس إنها تقف دائما مع إسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها، مشيرة إلى أنها تعمل مع بايدن لإنهاء الحرب وإطلاق سراح المحتجزين.

وجاء خطاب هاريس في ختام مؤتمر طغت عليه الحماسة واجتذب ملايين المشاهدين، في وقت اعتلى فيه متحدثون بارزون المنصة.