صدى نيوز - تعليقا على المواجات التي شهدتها الحدود اللبنانية الإسرائيلية صباح اليوم، وسط تنامي المخاوف الدولية من توسع الصراع والحرب في قطاع غزة، حذر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب من الانزلاق إلى حرب عالمية.
وتساءل المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية في منشور على حسابه بمنصة تروث سوشيال، اليوم الأحد، "من يتفاوض نيابة عنا في الشرق الأوسط؟"، مضيفاً أن "القنابل تسقط في كل مكان!".
"جو النعسان على الشاطئ"
كما لم يفوت الفرصة للسخرية من الرئيس الحالي جو بايدن والمرشحة الديمقراطية، كمالا هاريس، معتبراً أن كل تلك التوترات تجري بينما "جو النعسان نائم على شاطئ في كاليفورنيا، بعد أن نفاه الديمقراطيون بقسوة، فيما تتابع هاريس جولتها الانتخابية مع نائبها السيئ..".
وختم محذرا من أننا نتجه إلى حرب عالمية ثالثة.
"هجوم كبير"
أتى هذا التعليق بعدما أعلنت إسرائيل أنها استبقت "هجوماً كبيراً" كان مقررا فجر اليوم من قبل حزب الله، مضيفة أنها استهدفت مئات منصات إطلاق الصواريخ في الجنوب اللبناني.
كما تعهدت بضرب كافة المناطق اللبنانية التي تشكل تهديداً لواطنيها، إلا أن بعض المصادر الإسرائيلية ألمحت إلى أن لا نية للتصعيد في الوقت الحالي طالما رد حزب الله لم يتوسع.
في حين أكد حزب الله أن نتائج هجومه على الشمال الإسرائيلي والجولان السوري المحتل كانت ناجحة جداً، مضيفا أنه قصف 11 موقعا عسكريا إسرائيلياً، وأطلق أكثر من 320 صاروخا من طراز كاتيوشا، بالإضافة إلى مسيرات.
وأوضح في أن هذه الهجمات أتت كرد أولي على اغتيال شكر، في إشارة إلى أن هجمات مقبلة آتية.
فيما أثار هذا التصعيد مزيدا من القلق الدولي، وسط دعوات لضبط النفس وخفض التوتر، لاسيما مع وجود تقييمات مخابراتية باحتمال تحرك الحوثيين في اليمن والفصائل المسلحة المدعومة إيرانيا في العراق أيضا.
ومنذ اغتيال شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت، فضلا عن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية في طهران يوم 31 يوليو الماضي، تصاعدت التحذيرات الدولية وفي مقدمتها الأميركية من توسع الحرب في المنطقة بين إسرائيل وطهران.