صدى نيوز - أشرف زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، على اختبار أداء لطائرات مسيرة مختلفة، ودعا إلى تطوير وإنتاج المزيد من الطائرات بدون طيار الانتحارية، لتعزيز الاستعداد للحرب.
جاء ذلك خلال إشراف كيم على الاختبار الذي نظمه معهد الطائرات بدون طيار التابع لأكاديمية علوم الدفاع، يوم السبت الماضي، بحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية.
وشهد الاختبار تحليق الطائرات المسيرة على طول مسارات محددة مسبقا، وحددت بشكل صحيح الأهداف المحددة ودمرتها، والتي لديها مهام لمهاجمة أهداف العدو على الأرض وفي البحر، وفقا لوكالة أنباء "يونهاب" الكورية.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن زعيم كوريا الشمالية قوله: "من الضروري تطوير وإنتاج المزيد من الطائرات بدون طيار الانتحارية من أنواع مختلفة، لاستخدامها في وحدات المشاة التكتيكية والعمليات الخاصة، وكذلك الاستطلاع الاستراتيجي وطائرات الهجوم متعددة الأغراض".
وإلى جانب التطوير المستمر لأنظمة الأسلحة الاستراتيجية تحت الماء، وطائرات بدون طيار للهجوم الانتحاري تحت الماء، أثار كيم جونغ أون أيضا الحاجة إلى إدخال تكنولوجيا "الذكاء الاصطناعي" بشكل استباقي في تطوير الطائرات المسيرة.
وأعرب كيم عن ارتياحه للميزات والبيانات التكتيكية والفنية للطائرات بدون طيار، التي تم تطويرها حديثا، وشدد على الحاجة إلى إجراء اختبارات مكثفة لتطبيقها القتالي، وتجهيز وحدات جيش الشعب بها في أقرب وقت ممكن.
ونشرت وكالة الأنباء المركزية الكورية، صورا لطائرتين بدون طيار بيضاء اللون للهجوم الانتحاري، وهما تضربان وتدمران هدفا وهميا يشبه دبابة "كي-2" الكورية الجنوبية.
يشار إلى أنه في يوليو/ تموز 2023، كشفت كوريا الشمالية عن نوعين من طائرات الاستطلاع والهجوم متعددة الأغراض الجديدة، في معرض للأسلحة وعرض عسكري، كما أرسلت بيونغ يانغ 5 طائرات بدون طيار عبر الحدود مع كوريا الجنوبية في ديسمبر/ كانون الأول 2022، واخترقت إحداها منطقة حظر الطيران بالقرب من المكتب الرئاسي في سيئول.
وأجريت التجربة الكورية الشمالية، في الوقت الذي تنظم فيه كوريا الجنوبية وأمريكا مناورات "درع الحرية أولشي" السنوية الصيفية، والتي من المقرر أن تنتهي يوم الخميس المقبل.