صدى نيوز - قتل مسلحون 23 شخصا رميا بالرصاص بعد التعرف عليهم وإخراجهم من حافلات ومركبات وشاحنات جنوب غربي باكستان، في واحدة من أكثر الهجمات دموية بالمنطقة المضطربة.

وقال أيوب أشاكزاي، المسؤول البارز في الشرطة، إن عمليات القتل وقعت مساء الأحد في منطقة كوساكيل بإقليم بلوشستان.

وأحرق المهاجمون ما لا يقل عن 10 مركبات قبل أن يفروا من موقع الحادث.

ووصف وزير الداخلية الباكستاني، محسن نقوي، الهجوم بـ"الهمجي"، وتعهد بعدم إفلات الجناة من العدالة.

هذا ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن انفصاليين في بلوشستان كثيرا ما قتلوا موظفين وغيرهم من سكان إقليم البنجاب الشرقي ضمن حملة لإجبارهم على مغادرة الإقليم، والذي شهد تمردا منخفض المستوى لسنوات.

وألقي باللائمة في معظم عمليات القتل السابقة على جماعة "جيش تحرير بلوشستان" المحظورة وجماعات أخرى تطالب بالاستقلال عن الحكومة المركزية في إسلام أباد، كما ينشط متطرفون إسلاميون في الإقليم.

ووفقا للمركز الباكستاني للدراسات والبحوث الأمنية، في شهري مايو ويونيو قتل ما لا يقل عن 380 من قوات الأمن والمدنيين وجرح 220 نتيجة 240 هجوما إرهابيا وأثناء عمليات مكافحة الإرهاب.

وقتل ما يقرب من 92% من جميع ضحايا الهجمات الإرهابية في مقاطعتي خيبر بختونخوا وبلوشستان المتاخمتين لأفغانستان.