اقتصاد صدى- قال ممثلو الادعاء الفرنسي، إن بافيل دوروف، مؤسس تطبيق تيليغرام للمراسلة، المولود في روسيا، اعتُقل في فرنسا كجزء من تحقيق في جرائم تتعلق بصور إباحية للأطفال وتهريب المخدرات ومعاملات احتيالية على المنصة.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في أول تأكيد رسمي لاعتقال دوروف منذ احتجازه في مطار لو بورجيه خارج باريس مساء السبت، إنه لا يوجد دافع سياسي وراء الاعتقال، على الرغم من العديد من التعليقات الكاذبة على الإنترنت، وأضاف أن فرنسا تظل ملتزمة بشدة بحرية التعبير المشروعة.

وكتب ماكرون على موقع إكس «تم اعتقال رئيس تيليغرام على الأراضي الفرنسية كجزء من تحقيق قضائي مستمر، هذا ليس قراراً سياسياً بأي حال من الأحوال، الأمر متروك للقضاة لاتخاذ القرار».

وفي بيان لاحق، قالت المدعية العامة في باريس لور بيكو إن دوروف اعتقل كجزء من تحقيق مع شخص لم يذكر اسمه أطلقته وحدة الجرائم الإلكترونية التابعة للمكتب في الثامن من يوليو تموز.

وقال البيان إن التحقيق يتعلق بتواطؤ المشتبه به في جرائم مختلفة بما في ذلك إدارة منصة عبر الإنترنت تسمح بالمعاملات غير المشروعة، واستغلال الأطفال في المواد الإباحية، والاتجار بالمخدرات والاحتيال، فضلاً عن رفض توصيل المعلومات إلى السلطات، وغسل الأموال وتقديم خدمات التشفير للمجرمين.

وأضاف البيان أن دوروف يمكن أن يظل محتجزاً حتى يوم الأربعاء.

ولم تتمكن رويترز من الوصول إلى أي محامٍ يُمثل دوروف.

تيليغرام هو تطبيق مراسلة ووسائط اجتماعية شائع يشبه واتساب.

والتطبيق المشفر، الذي يضم ما يقرب من مليار مستخدم، مؤثر بشكل خاص في روسيا وأوكرانيا وجمهوريات الاتحاد السوفييتي السابق.

وأثار اعتقال دوروف انتقادات من مالك إكس إيلون ماسك الذي قال إن حرية التعبير في أوروبا تتعرض للهجوم، مع دعوات من موسكو للسلطات الفرنسية لمنح دوروف حقوقه.