صدى نيوز - أعلنت الولايات المتحدة، الأربعاء، فرض عقوبات جديدة على مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة، وحضت إسرائيل على التصدي لهذه المجموعات "المتطرفة" المتهمة بتأجيج أعمال العنف.
وقالت الخارجية الأميركية في بيان، إن هذه الرزمة الجديدة من العقوبات تستهدف خصوصا منظمة "هاشومير" غير الحكومية المتهمة بتقديم دعم مادي إلى مستوطنة عشوائية في الضفة الغربية.وعرفت الخارجية الأميركية منظمة هاشومير يوش، بأنها منظمة إسرائيلية غير حكومية تقدم الدعم المادي للبؤرة الاستيطانية ميتاريم التي تصنفها الولايات المتحدة، والأفراد الذين حددتهم سابقا ينون ليفي ونيريا بن بازي وزفي بار يوسف.
وأضافت: بعد أن أُجبر جميع سكان خربة زنوتا الفلسطينيين البالغ عددهم 250 شخصًا على المغادرة في أواخر شهر كانون الثاني (يناير)، قام متطوعو هاشومير يوش بتسييج القرية لمنع السكان من العودة، كما قدم المتطوعون الدعم من خلال رعي القطعان والزعم بأنهم "يحرسون" المواقع الاستيطانية للأفراد الذين حددتهم الولايات المتحدة.
كما شملت فرض عقوبات على إسحاق ليفي فيلانت "المنسق الأمني" لمستوطنة يتسهار لارتكابه أعمال عنف ضد الفلسطينيين.
وقالت: على الرغم من أن دور فيلانت يشبه دور ضابط الأمن أو إنفاذ القانون، إلا أنه شارك في أنشطة خبيثة خارج نطاق سلطته، وفي فبراير 2024، قاد مجموعة من المستوطنين المسلحين لإقامة حواجز على الطرق وتسيير دوريات لملاحقة ومهاجمة الفلسطينيين في أراضيهم وطردهم بالقوة من أراضيهم.
وأكدت الخارجية الأميركية، ان الولايات المتحدة ستواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة لتعزيز مساءلة أولئك الذين يرتكبون ويدعمون أعمال العنف المتطرف التي تؤثر على الضفة الغربية.
واستشهد عشرة فلسطينيين على الأقل خلال عملية عسكرية بدأتها القوات الإسرائيلية في شمال الضفة الغربية المحتلة، فجر الأربعاء.
وتشهد مختلف مناطق الضفة الغربية تصاعدا في وتيرة أعمال العنف من قبل إسرائيل.
واستشهد منذ ذلك الحين في الضفة ما لا يقل عن 660 فلسطينيا برصاص مستوطنين والقوات الإسرائيلية، وفق تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى بيانات رسمية فلسطينية، فيما قتل ما لا يقل عن 20 إسرائيليا بينهم جنود، في هجمات فلسطينية في الضفة الغربية خلال الفترة نفسها، وفقا لأرقام إسرائيلية رسمية.