صدى نيوز - اعتصم عملاء مصارف، الخميس، في العاصمة بيروت وجبل لبنان، أمام عدد من المصارف للمطالبة بالحصول على ودائعهم، وقام البعض بتكسير الواجهات الزجاجية، كما حاولوا إضرام النيران فيها.
ونفّذ المودِعون اعتصامات ومظاهرات أمام مبنى مصرف لبنان وعدد من المصارف وأمام مبنى البرلمان في بيروت؛ احتجاجاً على عدم إيجاد حل لقضية الودائع المحتجزة في المصارف.
وشارك في الاعتصامات وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال عصام شرف الدين والنائبان في البرلمان نجاة صليبا وملحم خلف، الذين أكدوا «تأييدهم مطالب المودعين ووقوفهم إلى جانبهم».
ورفع المعتصمون لافتات «ترفض أي قانون لا يعيد حقوق المودعين»، وتطالب بـ«محاسبة الفاسدين واسترجاع الأموال المنهوبة».
ودعا المعتصمون كل مودِع إلى «عدم البقاء في منزله متفرجاً، بل المشاركة في المظاهرات والاعتصامات لتحقيق المطالب المحقة والقانونية والشرعية».
وانتقل المعتصمون إلى منطقة الدورة في جبل لبنان، حيث نفذوا اعتصامات أمام عدد من المصارف بدعوة من «صرخة المودعين» للمطالبة بودائعهم.
وأضرم المعتصمون النار أمام مدخل البنك اللبناني - الفرنسي في منطقة الدورة وعمدوا إلى تكسير واجهات بعض المصارف.
يذكر أن لبنان يعاني أزمة مالية واقتصادية منذ عام 2019 أدت إلى امتناع المصارف عن تسليم الودائع للمودعين.