ترجمة صدى نيوز: نشر موقع GnasherJew، وهو موقع يتبع لمجموعة من المحققين اليهود يفضحون منكري الهولوكوست ومعادي السامية في جميع أنحاء العالم كما يزعمون، تقريرا عن بعض الدبلوماسيين والكتاب الفلسطينيين في أكثر من مكان في العالم.
وبدأ التقرير الضعيف والذي لا يستند لأي أسس من التحقيق الصحفي بسرد بعض منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي لدبلوماسيين وكتاب فلسطينيين قائلا: "لقد أمضينا أكثر من شهر في التحقيق في ما ينشره الدبلوماسيون الفلسطينيون وحسابات السفارات الرسمية في مختلف أنحاء العالم على وسائل التواصل الاجتماعي، وقد وجدنا أن العديد من الدبلوماسيين احتفلوا بالهجمات التي شنتها حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في حين نشر آخرون معاداة السامية والدعاية المتطرفة المناهضة لإسرائيل".
وجاء التقرير على ذكر بعض الدبلوماسيين والكتاب وحسابات السفارات وأبرزها:
-حسان البلعاوي - دبلوماسي ومستشار أول في بعثة فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي وبلجيكا ولوكسمبورج.
-خلوصي بسيسو - مراقب دائم في بعثة فلسطين لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف.
-رنا أبو عياش - قنصل في بعثة فلسطين لدى المملكة المتحدة.
-علاء جاد الله - دبلوماسي في بعثة فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي.
-هالة أبو حصيرة - رئيسة بعثة فلسطين لدى فرنسا.
-نادين أبو الهيجا - دبلوماسية في بعثة فلسطين لدى فرنسا.
-جميلة حسن عريقات - دبلوماسية في الوفد الدائم لفلسطين لدى اليونسكو.
-خلدون المصري - سكرتير أول في البعثة الدبلوماسية لفلسطين في إسبانيا.
-ليما نزيه - دبلوماسية ومستشارة قانونية في بعثة فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي.
-سفارة دولة فلسطين في قبرص.
-دانيا دسوقي - دبلوماسية في بعثة فلسطين لدى أيرلندا.
-سفارة دولة فلسطين في تنزانيا.
-فايز عبد الجواد - سفير في سفارة فلسطين في موزمبيق.
-ثائر أبو بكر - سفير في سفارة فلسطين في غينيا وسيراليون.
-منار الآغا - سفيرة في سفارة فلسطين في غينيا وسيراليون.
-خطاب بياري - قنصل في السفارة الفلسطينية في ساحل العاج.
-وليد صيام - رئيس بعثة فلسطين في اليابان وكوريا الجنوبية.
-إسراء دعاس - ملحقة دبلوماسية في وزارة الخارجية والمغتربين - فلسطين.
-هشام أبو طه - نائب سفير فلسطين في سريلانكا.
-سفارة دولة فلسطين في أذربيجان.
-هنا عوني أبو رمضان - قنصل عام في سفارة فلسطين في اسطنبول.
-سلمان الهرفي - مستشار الرئيس محمود عباس وسفير فلسطين السابق في جنوب أفريقيا وفرنسا.
ووفق متابعة فريق تحرير وكالة صدى نيوز فإن التقرير المزعوم وما تم إرفاقه في من منشورات لهؤلاء الدبلوماسيين أو سفارات فلسطين بالخارج هي بالفعل تعكس الحقيقة وهذا التقرير هو بالفعل ينم عن غباء كبير لمن قام بكتابه لأنه يثبت بالأدلة القاطعة والصور حقيقة هذا الجيش الإسرائيلي الإرهابي ومايقوم به من تنكيل بالمعتقلين المدنيين الفلسطينيين العزل وكيف يتركهم بالعراء والجو القارص دون مراعاة أبسط حقوق الإنسان.
بعض الصور التي يتهم التقرير أن ناشرها هو إرهابي ومثال على ذلك أنه يضع خريطة فلسطين المحتلة كلها بعلم فلسطين وهي حقيقة، ولكن بالطرف الآخر أي حكومة الاحتلال بكل أطيافها تقوم بنشر خريطة فلسطين وكأنها إسرائيل ضاربين بعرض الحائط كل القوانين الدولية التي تعترف بحدود عام 67 على أنها أرض دولة فلسطين المحتلة.
دانيا دسوقي وهي دبلوماسية فلسطينية تعمل في سفارة فلسطين في أيرلندا نشرت صورة لطفل فلسطيني معتقل ومحاط بعشرات جنود الاحتلال الإسرائيلي المدججين بالسلاح، وبناء على ذلك اعتبرت هذه الصحيفة التي لا تعرف أسس العمل الصحفي أنها "إرهابية".
هذا هو الوجه الحقيقي للاحتلال وأذرعه في كل مكان في هذا العالم، أصبحت المفاهيم مقلوبة لديهم ويريدون أن يقنعوا العالم أن هذا الاحتلال البغيض هو حمامة سلام وبالحقيقة أن مايقوم به ليس فقط إرهاب، بل وصل لحد الإبادة الجماعية كما يجري في قطاع غزة والضفة الغربية وفق ما أثبتته محكمة العدل الدولية ودول كثيرة في هذا العالم والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان وحتى منظمات إسرائيلية اعترفت بذلك علنا.
لمجرد أن السفارة الفلسطينية الفلسطينية في قبرص نشرت صورة على حسابها على مواقع التواصل قارنت فيها المقابر الجماعية التي صورها العالم كله في قطاع غزة بمقابر الهولكوست، اعتبرت الصحيفة أن الدبلوماسية الفلسطينية في قبرص هي دبلوماسية "إرهابية"، وفق تعبيرها.
وهنا تجدر الإشارة إلى أن التطرف ومعاداة البشرية والحياة الإنسانية التي يمارسها أعضاء ووزارء الحكومة الإسرائيلية المتطرفة الحالية وحتى الحكومات السابقة يحتاج لمزيد من العمل على فضحهم من قبل مؤسسات السلطة الفلسطينية الرسمية. إذا كانت هذه الصور والمنشورات إرهابية كما يدعون. فماذا نسمي الوزير الإسرائيلي الذي دعا لضرب غزة بقنبلة نووية!، وما نسمي وزير إسرائيلي آخر دعا لحرق حوراة!، وآخر دعا لتجويع غزة وآخر دعا لاعدام الأسرى!، ماذا يسمون هؤلاء؟؟ ما هو الوصف الذي ينطبق على مستوطنين يحرقون بيوت الفلسطينيين على رأس ساكنيها كما حدث مؤخرا في قرية جيت، ومستوطنون آخرون يهاجمون القرى والبلدات الفلسطينية ويحرقون المنازل والمحاصيل الزراعية ويقطعون الأشجار. كل هذا يحتاج لجهد وتركيز أعلى بكثير من المستوى الرسمي الفلسطيني.